الأحد، 04 مايو 2025

03:05 م

"لن نرث صمت أمهاتنا".. نجاح بن حمد قصة ترويها ابنة الزوج المعذبة

لينا ونجاح بني حمد

لينا ونجاح بني حمد

تصدر وسم نجاح بن حمد منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشرت إحدى المؤثرات سلسلة من الفيديوهات، تتحدث فيها عن تعرضها للتعنيف الجسدي والنفسي على يديها منذ ولادتها.

ما قصة نجاح بن حمد؟

في سلسلة من الفيديوهات القصيرة زعمت فتاة تدعى "لينا" أنها تعرضت لتعنيف على يد زوجة أبيها نجاح بن حمد، وشاركت فيديوهاتها مع متابعيها الذين تبلغ أعدادهم نحو 2 مليون متابع، في نحو 8 فيديوهات نشرتها حتى الآن.

الفتاة أردنية الأصل وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، تحكي بداية القصة، عندما قرر والدها الزواج، وطلب من والدته وشقيقته البحث عن عروس، لتعلم إحدى جاراتهم آنذاك وتعرض عليهم الزواج من ابنتها، والتي تدعى نجاح بن حمد، ولكن يقابل طلبها بالرفض، بسبب أخلاقيات العروس التي لم تتناسب مع العائلة.

تعرف والد لينا على والدتها وكللت علاقتهما بالزواج، ولكن وبعد شهر واحد انفصل الزوجان، بعد إيقاع نجاح بينهما لغيرتها بعد أن رُفضت، ورغبتها في الاستيلاء على مكانها، ولكنها صدمت بما لا تتوقع، إذ ظهر أن الزوجة المسكينة كانت تحمل طفلًا في أحشائها، وكانت آنذاك قد تزوجت نجاح بوالد الفتاة.

تأخذ القصة منحنى آخر بعدما وُلدت لينا، ليأخذها والدها من والدتها، ويتم إيهام الأم بأن الرضيعة تم تهريبها لخارج البلاد، لتيأس من إيجادها.

بداية قصة التعنيف تحت أيدى نجاح بني حمد

بطبيعة الحال أصبحت "لينا" تعيش مع والدها وزوجته الجديدة، التي بمرور الوقت كانت قد أنجبت إخوة لها، ولكن أصبحت لينا بمثابة الشوكة التي وقفت في حلقها، فكانت تتعرض للفتاة بالضرب المبرح بشكل مستمر، كما عنفتها نفسيًا على مدار سنوات طوال، لم تستطع الفتاة التملص من تحت أيديها.

فمن أحد المواقف التي روتها "لينا"، أن زوجة والدها قامت ذات يوم بضرب رأسها بشكل متتالٍ ف الجدار، حتى سالت دماؤها على ملابسها، وكانت تعنفها وهي تخبرها أنها تكرهها لأنها تشبه والدتها تمامًا.

فيما كانت من أبرز الأمور المؤلمة التي روتها الفتاة، أنها توسلت لنجاح مرارًا أن تضربها في صمت، دون أن تصل أصواتهما للجيران، لأن الأطفال أصبحوا يسخرون منها في المدرسة، ويخبرونها أنهم سمعوها تصرخ وسمعوا نجاح تضربها وتشتمها، حتى أن وصل الأمر لأن أجبرت زوجة الأب أباها على إلحاقها بالمدارس الحكومية، على عكس أولادها الذن حظوا بتعليم خاص ورعاية ممتازة، افتقرت لها الفتاة طوال حياتها، فكانت حتى ترفض علاجها في المستشفى، وترغمها على تناول الزيوت لإسكات آلامها، بدعوى أنها لا تستحق الإنفاق عليها.

دفتر أسود وثق جرائم التعنيف

تظهر "لينا" في فيديوهاتها بحوزتها دفتر أسود، وثقت فيه كل تاريخها مع التعنيف، وقصة زواج والدها حتى طلاق منذ فترة من نجاح، ورغم تدمير علاقة الزواج، إلا أن آلام الفتاة لم تشف، لتختار هجر والدها وقطع علاقتها تمامًا به، كونه كان جزءًا من عذابها الذي عاشته، فيما قررت أن تقوم بسرد قصتها بين متابعيها، كخطوة ضمن تعافيها، وتخطيها للإساءة التي طالتها طوال 28 عامًا.

تعليقات الجمهور

وفيما تم تداول بعض الأنباء بمقضاة نجاح لـ"لينا" بتهمة التشهير، بينما لم تصح تلك الأخبار حتى الآن.

أما عن تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تباينت بين مصدق للقصة وآخرين ينكرون الأحداث، خاصة في ظل صمت نجاح بن حمد، التي صارت من مشاهير السوشيال ميديا خلال أيام قليلة.

تعليقات الجمهور
search