الوجه الآخر لنيرة أشرف.. فتاة باكستانية ضحية جديدة لكلمة "لأ"
التيك توكر الباكستانية سناء يوسف
في مقطع لم تتجاوز مدته دقيقة، ظهرت الفتاة الباكستانية سناء يوسف، وهي تضحك وتغني وتقطع قالب الحلوى المزدان بالألوان الزاهية احتفالًا بعيد ميلادها الـ17
لم تكن تعلم أن هذه "التورتة" ستكون الأخيرة، وأن هذا الفيديو سيعرض بعد ساعات لا كفرحة بل كأرشيف أخير لحياة قُطعت فجأة.
صباح الثلاثاء، استفاقت باكستان على خبر صادم: "مصرع صانعة محتوى بإطلاق نار داخل منزلها في إسلام آباد".
رصاصة سناء يوسف جاءت من الشاشة
بحسب الشرطة، فإن الجاني الذي أقدم على إنهاء حياة سناء يوسف لم يكن مجهولًا، بل كان يعرفها جيدًا، فهو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا من مدينة فيصل آباد، تعرف على سناء عبر الإنترنت، حيث تابع محتواها على "تيك توك"، وتعلق بها، وبدأ يطلب منها الارتباط.
وفي مساء يوم عيد ميلادها، تسلل الشاب إلى منزل العائلة، دخل غرفتها، وأطلق عليها الرصاص أمام أحد أفراد أسرتها، ولم يكتفِ بذلك، بل سرق هاتفها محاولًا إخفاء أي دليل يربطه بالجريمة.
الفرار.. والقبض خلال 30 ساعة
وفي مؤتمر صحفي، صرح قائد شرطة إسلام آباد، اللواء علي ناصر رضوي، أن الجاني فر هاربًا بعد ارتكاب الجريمة، لكن أجهزة الأمن تعقبته خلال 30 ساعة، وألقي القبض عليه في فيصل آباد، ومعه السلاح المستخدم والهاتف المسروق، واعترف بجريمته في التحقيقات، مبررًا فعلته برفض الضحية له مرارًا.
سناء يوسف.. من التيك توك إلى ساحة الجريمة
سناء يوسف، من مواليد عام 2007، بدأت رحلتها على "تيك توك" كمراهقة تبحث عن مساحة تعبر فيها عن نفسها، وتتحدث عن الموضة، المدرسة، الصداقات، وأحلامها، ولم تكن ناشطة سياسية.
نيرة وسناء.. وجهان لجريمة واحدة
لم تمر ساعات على إعلان مصرع سناء، حتى عجّت منصات التواصل بموجة غضب، البعض أعاد نشر مقاطعها الأخيرة، والبعض الآخر استعاد حادثة مأساوية مشابهة لم تمر عليها سنوات طويلة، نيرة أشرف، طالبة جامعة المنصورة، التي لقت مصرعها أمام بوابة الجامعة في يونيو 2022، لأنها – هي الأخرى – قالت لا.
سناء يوسف ونيرة أشرف ضحايا كلمة لأ
مستخدمو "تيك توك" في باكستان أطلقوا سيلًا من الفيديوهات الغاضبة، مطالبين بسن قوانين جديدة لحماية الفتيات من العنف القائم على الرفض أو الابتزاز العاطفي، خصوصًا عبر الإنترنت.
الحملة أعادت للأذهان ما حدث في مصر بعد مصرع نيرة، حين خرجت دعوات جماهيرية لإعادة النظر في قوانين خدش الحياء والملاحقة والتهديد.
الأكثر قراءة
-
على طريقة الطفل ياسين، بلاغات بالاعتداء على طالبات داخل مدرسة دولية بالسلام
-
ليلى عبد اللطيف غاضبة وتتوّعد: هذه الحقيقة الكاملة لانقراض مواليد 2006- 2009
-
مشاهدة مباراة الهلال السوداني ومولودية الجزائر في دوري أبطال أفريقيا
-
ساويرس يدخل على خط المواجهة بين علاء مبارك ومصطفى بكري: "ميختلفش عليه اتنين"
-
كوبري مشاة بالأقصر يتحول إلى دورة مياه وإسطبل للخيول والحمير
-
لم يعد بإمكاني، البلوجر سلمى عبد العظيم تخلع الحجاب بعد 6 سنوات
-
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 في مصر
-
"كانوا بيقولولي تعالي نلعب"، الأطفال المعتدى عليهم بالمدرسة يكشفون كيف تم استدراجهم (خاص)
أخبار ذات صلة
بعد 17 سنة حرمان، أم تفقد طفلتها بسبب إهمال طبي في عين شمس
21 نوفمبر 2025 04:31 م
كنت لسة بدعيله، أول تعليق من ابنة الراحل أشرف بوزيشن بعد تصدره الترند
21 نوفمبر 2025 01:01 ص
من أرشيفها العريق، مجلة "المصور" تحتفي بمئويتها بنشر 100 حوار مع الكبار
20 نوفمبر 2025 05:46 م
"أبكى الجميع"، حقيقة فيديو رجل يحمل زوجته المريضة داخل الحرم المكي
20 نوفمبر 2025 12:49 م
تحسن الدورة الدموية، قهوة "الصراصير" تثير فضول الصينيين بفوائدها
20 نوفمبر 2025 01:49 ص
شاب روسي يغير اسمه مرة كل عام للتهرب من دفع نفقة أطفاله
19 نوفمبر 2025 04:58 م
"كنز وطني"، إنقاذ أول آلة حاسبة في العالم من مصير مؤسف في مزاد فرنسي
19 نوفمبر 2025 04:02 م
أكثر الكلمات انتشاراً