رحيل المناضلة الجزائرية مريم بن محمد عن عمر ناهز 100 عام

المناضلة الراحلة مريم بن محمد
لفظت المناضلة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، مريم بن محمد، أنفاسها الأخيرة، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 100 عام، بعد مسيرة حافلة بالنضال والتضحيات في سبيل الوطن.
وأعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة خبر وفاتها، اليوم الأربعاء، موجهًا رسالة تعزية لأهلها ورفاقها في الكفاح.
كلمات وداع الوزير
قال الوزير العيد ربيقة في منشور على صفحته على فيسبوك: "ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المناضلة البطلة مريم بن محمد المدعوة ميمي، تغمدها الله برحمته الواسعة".
وكان الوزير قد زار الراحلة في بيتها يوم 15 أبريل الماضي للاطمئنان على صحتها، ورافقه في تلك الزيارة عدد من المجاهدين، من بينهم الرمز جميلة بوباشة، والرائد رابح زراري المعروف بلقب "كوموندو عز الدين".
من هي مريم بن محمد؟
المناضلة مريم، ولدت في 15 أبريل 1925 في ولاية تيبازة، وترعرعت في بلدية حسين داي ،وذلك قبل أن تلتحق بصفوف الثورة، كانت تعمل ممرضة إلى جانب الطبيب زميرلي عام 1955، داخل عيادة فرنسية، كما كانت ناشطة سياسية ومناضلة ملتزمة.
رغم ظروف العمل والضغوطات الكبيرة، استجابت المناضلة مريم لنداء الوطن، والتحقت بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956، حيث انضمت إلى المنطقة الأولى ضمن الولاية التاريخية الرابعة.

دورها خلال الثورة
خلال الثورة، شاركت مريم في مهمات صعبة عديدة، خاصة في مجال الاتصال بين الولايتين التاريخيتين الثالثة والرابعة، وعملت عن قرب مع الرائد رابح زراري، وكانت شاهدة على فصول من الملاحقات الفرنسية، حيث فرت مع رفاقها إلى منطقة باليسترو (الأخضرية حاليًا)، قبل أن تعتقل في المنطقة نفسها.

عُرفت المناضلة مريم بشجاعتها وتفانيها، وكانت من أيقونات ثورة التحرير ومن بين الممرضات اللواتي قدمن أرواحهن لخدمة الجرحى والمجاهدين بكل إخلاص.

الأكثر قراءة
-
"جيل زد" يرسم واقعا جديدا بالمغرب.. احتجاجات إصلاحية بلا انتماء سياسي
-
"مستأجري الإيجار القديم" يطعن على قرار رئيس الوزراء بشأن قواعد المساكن البديلة
-
بيزنس خفي في العيادات.. أطباء يخدعون مرضاهم بـ"اتفاق شفهي" مع الصيدليات والمعامل
-
بعد 4 أيام.. استخراج آخر ضحايا حريق مصنع المحلة
-
"حبوب في اليدين".. تفاصيل انتشار فيروس HFMD بمدرسة ألسن سقارة (خاص)
-
غرق في نيل الأقصر.. فرق الإنقاذ النهري تبحث عن جسد "يوسف"
-
مشاهدة مباراة بيراميدز والجيش الرواندي اليوم مجاني
-
تعصب كروي في الحصة الدراسية.. مدرسة فلسفة تبرر حديثها عن "البوابين"

أخبار ذات صلة
إيلون ماسك يفتح جدلًا في الفضاء: كوكب المريخ جزء من أمريكا
01 أكتوبر 2025 02:50 م
حلم الألماس يتحول للشاشة الفضية.. حكاية جون بيرد صاحب أول صورة تلفزيونية
01 أكتوبر 2025 12:29 م
تعصب كروي في الحصة الدراسية.. مدرسة فلسفة تبرر حديثها عن "البوابين"
01 أكتوبر 2025 10:36 ص
مولودة بلا ذراعين.. "ندى علام" فنانة ترسم أحلامها بقدميها
30 سبتمبر 2025 05:13 م
ضحية الغدر بتركيا.. أهالي قرية البرادعة يودعون "طارق أبو رواش"
30 سبتمبر 2025 08:40 م
زحام بـ"موقف الكوامل".. الميكروباصات "تفرمل" رحلة طلاب جامعة سوهاج
30 سبتمبر 2025 01:32 م
القطة والثعبان.. تصرف صادم من معلمة يحيلها للتحقيق
30 سبتمبر 2025 03:50 م
راكب يأكل جواز سفره.. 15 دقيقة جنونية تجبر طائرة على الهبوط
30 سبتمبر 2025 02:05 م
أكثر الكلمات انتشاراً