لم يذكر فيها "البنات".. نبيل الحلفاوي نعى نفسه بقصيدة عمرها 37 سنة

لا تزال أصداء وفاة الفنان نبيل الحلفاوي، تتصدر المشهد على مستوى الوسط الفني والجماهيري، وبدأ الكثير من محبي فنه يبحث عن أبرز أعماله ومواقفه، وكانت المفاجأة أن الحلفاوي لم يكن موهوبًا فقط في التمثيل، بل كان بارعًا أيضًا في كتابة الشعر، حتى أنه نعى نفسه بقصيدة قبل 37 عامًا.

الحلفاوي ينعى نفسه

الفنان الذي ودع الدنيا أمس عن عمر ناهز 77 عامًا، نعى نفسه بقصيدة شعرية كتبها في عام 1987، وفي لقاء سابق له مع الإعلامي محمود سعد، ألقى نبيل الحلفاوي هذه القصيدة التي كتبها باللهجة العامية، وذكر فيها أسماء أصدقائه وأغلبهم من الوسط الفني وجاءت كلماتها كالتالي:

"في نعيي ما تكتبوش أسامى القرايب.. في نعيي لازم تنكتب أسامي الصحاب، وصيغة الكلام - بدون النظام وحسب الميزان مش حسب المحبة - حتبقى كده:

صديق كل من السعدني والصحن ولينين.. فرغلي والدكتور أمين.. سامي ومرعي وأحمد ياسين.. يحيى وحمدي وعبدالله غيث.. سامح وشامخ وعلوة وأديب.. سيدهم وكيمو وسناء، والطاهر بهاء.. أحمد وحودة وعِماد.. محمد ودوحة، ورِياض.. أشرف وشاكر وطلعت.. عزت ومدحت وبهجت.. حسين وسمرة وجلجل غنيم.. شريف وعادل وعز وكريم.. هشام وخضر وجمال وأحمد كمال، منه حمايا ومنه صديق.. محمد وفيق.. وعبده كمان.. قبل ما أناسبه بزمان.. أسامة عكاشة ومحسن وحفـظ.. هادي وصبحي ولطفي وشعب، روقة ورستم وزيـزو ودفـر.. عوض وزيكا ونور الشريف.. عمر وأردش وهاني مطاوع، حجازي اللي سابنا في عز الشباب.. سيد خميس وسيد حجاب.. حتى ابني وأبويا، وخالي وأخويـا.. ييجوا في نعيي ضمن الصحاب، ولجل المناسبة ولجل العادات.. ماقلتش في نعيي صحـابي البنات".

آخر أعمال نبيل الحلفاوي

يشار إلى أن آخر أعمال الفنان نبيل الحلفاوي، كان فيلم "تسليم أهالي"، الذي سبق عرضه في عام 2022.

وضم فيلم "تسليم أهالي" نخبة من نجوم الفن أبرزهم دنيا سمير غانم والنجم هشام ماجد، وبيومي فؤاد ودلال عبد العزيز، ومحمد ممدوح، شيكو، لوسي، وأحمد فتحي، وكان العمل من تأليف شريف نجيب.

ماذا قال ابناه؟

ورحل نبيل الحلفاوي، عن عالمنا أمس، بعد صراع مع المرض، وكشف ابناه، وليد وخالد، خبر الوفاة في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قالا فيه: "مش القبطان اللي كاتب التويتة ديه للأسف، إحنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي، الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض وألم طويل، كان دائمًا بيدعو بكده وربنا ما خذلوش، شكرًا على كل الحب والدعاء".