أوروبا تمد يدها بـ"حذر" للسلطة الجديدة في سوريا.. ما مصير السفراء؟

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: “لقد كلفت كبير الدبلوماسيين الأوروبيين في سوريا بالذهاب إلى دمشق لإجراء اتصالات مع الحكومة الجديدة والشعب”، وفقما نشرت “نيويورك تايمز”.

وأكدت كلاس في كلمة لها قبل اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل، اليوم، أن "دبلوماسينا في سوريا سيتوجه إلى دمشق اليوم".

وفيما يبدو أنه تعامُل بحذر مع سلطة “هيئة تحرير الشام” المسيطرة على السلطة في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، أضافت كلاس أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون في اجتماعهم اليوم في بروكسل كيفية وعلى أي مستوى سيتعاملون مع القيادة الجديدة في سوريا.

وأشارت إلى الاجتماعات التي عُقدت السبت الماضي في الأردن مع الدول العربية وتركيا والولايات المتحدة  كانت بشأن هذه المسألة، وقالت: "من المهم للغاية أن يرى المسؤولون الإقليميون وكذلك الدوليون الصورة بنفس الطريقة، ويريدون أن يكون هذا البلد مستقرًا وسلميًا وحكومة شاملة في مكانها".

إسبانيا توفد القائم بالأعمال إلى دمشق

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، خلال زيارته إلى دمشق إن القائم بالأعمال الإسباني سيعود هذا الأسبوع إلى السفارة في دمشق وسيتم أيضًا إرسال مبعوث خاص للبدء في التعامل مع السلطات السورية الجديدة.

إسبانيا تعلن إعادة سفيرها لسوريا

وأضاف ألباريس: “أعلن أننا نعتزم هذا الأسبوع إعادة القائم بالأعمال الإسباني إلى دمشق، لأسباب أمنية”.

وبحسب “رويترز”، كان القائم بالأعمال الإسباني متمركزًا في بيروت بعد أن ساعد في إجلاء قافلة من الإسبان الذين غادروا سوريا، مشيرًا إلى أنه سيتم تعيين مبعوث خاص لتعزيز سفارتنا في دمشق.

إسبانيا ستساعد سوريا

في هذا السياق، أكد ألباريس وزير الخارجية الإسباني إن إسبانيا ستساعد أيضًا وتتعاون لضمان أن تحافظ سوريا على وحدة أراضيها، وعدم وجود مناطق من البلاد تحت سيطرة مجموعات مسلحة مختلفة.

مناقشة عودة اللاجئين السوريين لبلدهم

وأوضح الوزير أنهم سيناقشون خلال الاجتماع الوزاري إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، حيث يوجد ملايين اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن وأيضًا في أوروبا، وبحسب “رويترز”.