جريمة في دار السلام.. والدة "محمود" تروي تفاصيل مأساوية عن وفاته

المجني عليه محمود أشرف
في منطقة المطبعة بدار السلام، كان محمود أشرف، المعروف بطيبته بين جيرانه، يعيش يومًا عاديًا كغيره، لكنه لم يكن يعلم أن هذا اليوم سيكون الأخير في حياته عندما قرر التدخل لفض اشتباك بين طفلين.
مشاجرة أطفال
خرج محمود في الصباح كعادته، وعندما مر بجوار محل حلاقة، لاحظ طفلين صغيرين يتشاجران، وبدافع إنساني قرر أن يتدخل لتهدئة الأوضاع بينهما.

لم يكن محمود يعلم أن تلك اللحظة العفوية ستتحول إلى بداية مشادة لم يكن طرفها الوحيد، اعترض صاحب محل الحلاقة على تصرف محمود، وبدلًا من إنهاء الجدال بهدوء، تصاعدت الأمور لتتحول إلى مشاجرة حادة، غضب صاحب المحل بشدة وخرج عن السيطرة، ليقرر استدعاء ثلاثة من أقاربه لمساندته.
نهاية مأساوية
في لحظة مأساوية، تجمع الأربعة حول محمود واعتدوا عليه بوحشية أمام أعين الناس، لم يملك أحد القدرة على التدخل أو إيقاف ما يحدث.

أصيب محمود بجروح خطيرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة في موقف عابر بدأ بتصرف إنساني وانتهى بمأساة هزت المنطقة بأكلمها.
زجاجة سفن
والدة محمود، روت تفاصيل الحادث في بث مباشر مع "تليجراف مصر"، حيث قالت إن ابنها تركها ليشتري زجاجة مياه غازية، وأثناء مروره في الشارع، صادف طفلين يتشاجران، حاول التدخل لمساعدتهما، لكن صاحب محل الحلاقة خرج ليكيل له الشتائم.
وأوضحت أن ابنها رد عليه قائلًا: “إنت ليه بتشتمني.. أنت مالك”؟، ثم قام الشخص بفتح "مطواة" في وجه ابنها، مما أدى إلى نشوب مشاجرة، بعدها، استدعى المتهم أقاربه، الذين جاءوا بأسلحة بيضاء، بينما كان محمود بمفرده ولا يحمل شيئًا للدفاع عن نفسه، وتعرض للطعن في ظهره وبطنه بطعنات عدة ولفظ أنفاسه على الفور.
وقالت الأم: “ابني عمره 34 سنة، ولديه طفلة تبلغ من العمر سنتين، الكل هنا كان بيحبه، والجيران أدوا 6 عمرات باسمه ترحمًا عليه.
وأضافت “ابني كان يعمل بجد ويكسب رزقه بالحلال، واشتغل في نقل الرمل وبيع الأنابيب، كان أكبر إخوته فكان شايل المسؤولية من بدري، وله أخ وأخت هما شريف وآية”.
واختتمت حديثها بالقول "لا نعرف المتهمين شخصيًا وليس بيننا وبينهم أي خلاف سابق، لا أريد سوى إعدام المتهمين والقصاص من أجل من أهدرت روحه بلا سبب”.

الأكثر قراءة
-
دعوى قضائية تطالب "إعمار مصر" بتنفيذ عقود "مراسي" وتعويض الملاك
-
موعد تسليم الكرة الذهبية 2025.. بتوقيت مصر والسعودية
-
تسعير كرسي البرلمان بـ25 مليونا يثير الجدل.. كيف ردت الأحزاب؟
-
أسوة بـ "الإجراءات الجنائية".. هل يعود قانون الإيجار القديم للبرلمان؟
-
كاد "الباذنجان" يفسد صوتها.. فايزة أحمد غنت على فراش الموت
-
شهيد لقمة العيش بأسيوط.. مصرع عامل بناء سقط من الطابق الثامن
-
محمد الشيخ.. سينما الكرة في وادي دجلة
-
حين يؤجلنا القدر عن الوصول

أخبار ذات صلة
ماتت في حضن أمها.. "موتوسيكل" طائش يودي بحياة صغيرة بأكتوبر
22 سبتمبر 2025 09:39 ص
"واحدة ورا التانية".. وفاة غامضة لشقيقتين بعد سقوطهما من أعلى عقار بالخصوص
22 سبتمبر 2025 05:42 ص
30 سم في القلب.. حلاق ينهي حياة شاب بـ"مقص" في إمبابة
22 سبتمبر 2025 04:10 ص
"ما خدتش أي فلوس".. مفاجأة في أقوال "موكا" مؤدي امتحانات رمضان صبحي
21 سبتمبر 2025 11:13 م
اليوم.. الحكم على البلوجر أم سجدة في قضية الفيديوهات الخادشة
22 سبتمبر 2025 01:38 ص
6 كراسات امتحان.. الطب الشرعي يكشف مفاجآت في واقعة رمضان صبحي
21 سبتمبر 2025 10:16 م
4 قرارات من النيابة بشأن واقعة ضحية زوج الأم في الإسكندرية
22 سبتمبر 2025 12:53 ص
حريق في عقار بمنطقة خورشيد بالإسكندرية
22 سبتمبر 2025 12:48 ص
أكثر الكلمات انتشاراً