بين سويسرا والصومال.. أعلى وأقل الدول دخلًا في 2024

استمر فارق الأجور بين الدول في التزايد بشكل ملحوظ خلال عام 2024، حيث واصلت دول مثل سويسرا ولوكسمبورج الحفاظ على مكانتها ضمن الدول الأعلى أجراً بفضل اقتصاداتها المستقرة والمتنوعة، بينما واجهت دول أخرى تحديات اقتصادية صعبة تؤثر بشكل مباشر على مستويات الدخل.

وكشفت مؤسس شركة "فوندر باس"، خلال دراسة ضمت 96 دولة حول العالم شملت أعلى وأقل الدول من حيث الأجور الشهرية بعد خصم الضرائب.

أعلى 5 دول أجراً في العالم

• سويسرا «الأعلى أجراً»

تصدرت سويسرا القائمة بأعلى الأجور في العالم، حيث بلغ متوسط الأجر الشهري نحو 6632.59 دولار. 

ويعود ذلك إلى الاقتصاد المستقر والمتنوع في سويسرا، الذي يعتمد على الصناعات المالية والتكنولوجيا، فضلاً عن مكانتها كمركز عالمي للخدمات المصرفية والابتكار.

• لوكسمبورج «البلد الصغير الغني»

جاءت لوكسمبورج في المرتبة الثانية، حيث بلغ متوسط الأجر الشهري 6000 دولار.

وتعد لوكسمبورج واحدة من أبرز الدول الأوروبية التي تتمتع باقتصاد قوي، يعتمد بشكل كبير على قطاع الخدمات المالية والصناعة، فضلاً عن استثماراتها الكبيرة في التكنولوجيا الحديثة.

• أيسلندا  «اقتصاد متجدد»

احتلت أيسلندا المرتبة الثالثة، حيث بلغ متوسط الأجر الشهري 5900 دولار، وتتمتع أيسلندا باقتصاد يعتمد على الطاقة المتجددة، والثروة السمكية، فضلًا عن انخفاض مستويات البطالة.

• النرويج  «اقتصاد النفط »

جاءت النرويج في المرتبة الرابعة، حيث بلغ متوسط الأجر الشهري 5770 دولارا.

وتعتبر النرويج من أكبر اقتصادات العالم بفضل صادرات النفط والغاز، بالإضافة إلى القطاعات التكنولوجية والمصرفية.

• الدنمارك «اقتصاد الصناعات الحديثة»

احتلت الدنمارك المرتبة الخامسة، حيث بلغ متوسط الأجر الشهري 5300 دولار.

ويعتمد الاقتصاد الدنماركي على الصناعات الحديثة والخدمات المالية، وقد نجحت الحكومة في توفير بيئة عمل مستدامة.

الدول الأقل دخلا في العالم

كشف البنك الدولي عن قائمة الدول الأقل دخلا في العالم خلال 2024، والتي جاءت معظمها من دول أفريقيا.

• الصومال «صراعات داخلية»

تتصدر الصومال قائمة الدول ذات الدخل الأدنى، حيث لا يتجاوز نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 130 دولارًا سنويًا. 

ويعاني الاقتصاد الصومالي منذ سنوات طويلة من الصراع الداخلي وعدم الاستقرار السياسي، مما أثر سلبًا على تنمية القطاعات الاقتصادية الأساسية مثل الزراعة والصناعة.

2. موزمبيق «توترات عرقية»

تأتي موزمبيق في المرتبة الثانية، حيث يبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 490 دولارًا سنويًا. 

ويعكس هذا الرقم تحديات كبيرة تواجهها البلاد، بما في ذلك الأزمات السياسية والتوترات العرقية والاعتماد الكبير على الزراعة التي لا تسهم بشكل كبير في تحسين مستويات الدخل الفردي.

• مدغشقر «فقر مستشرٍ»

تعتبر مدغشقر من الدول ذات الدخل المنخفض حيث يصل نصيب الفرد إلى 520 دولارًا سنويًا. 

وتواجه مدغشقر العديد من التحديات الاقتصادية، أبرزها الفقر المستشري، ضعف البنية التحتية، والتغيرات المناخية التي تؤثر على الزراعة، وهي أحد المصادر الرئيسية للدخل في البلاد.

• جمهورية أفريقيا الوسطى

تشترك جمهورية أفريقيا الوسطى مع مدغشقر في نفس المعدل من الدخل القومي الإجمالي، حيث يبلغ نصيب الفرد 520 دولارًا سنويًا. 

وتعيش البلاد في حالة من الاضطراب السياسي المستمر الذي يؤثر على الاقتصاد، مما يجعل الوصول إلى معدلات تنمية اقتصادية مستدامة أمرًا بالغ الصعوبة.

• الكونغو الديمقراطية «نزاعات مسلحة»

تسجل جمهورية الكونغو الديمقراطية متوسط دخل سنوي للفرد قدره 530 دولارًا.

وتعاني البلاد من الفقر المدقع بسبب استمرار النزاعات المسلحة والصراعات الداخلية التي تؤثر بشكل كبير على استقرار الاقتصاد، مع نقص حاد في الخدمات الأساسية.