على غرار 11 سبتمبر.. طائرات أوكرانيا تخترق أبراج روسيا

نشرت صحيقة ديلي ميل البريطانية، اليوم، صورا لهجمات طائرات بدون طيار أوكرانية تخترق أبراجا شاهقة داخل مدينة روسية تبعد 600 ميل عن خط المواجهة في أوكرانيا، والتي تشبه هجمات 11 سبتمبر في أمريكا عام 2001.

هجمات 11 سبتمبر الأوكرانية

واهتزت روسيا، بوم السبت، في هجمات على ناطحة سحاب في مدينة قازان على غرار هجمات 11 سبتمبر بعد أن ضربت طائرات بدون طيار بعيدة المدى داخل روسيا على بعد 600 ميل من خط المواجهة.

وتُظهر الصور السلاح القاتل الذي يُعتقد أنه طائرة بدون طيار طويلة المدى من طراز Liutyi أو "Fierce" برأس حربي يزن 50 كجم، وهو يصطدم بالطوابق العليا من أطول مبنى في المدينة، برج Lazurnyye Nebesa الذي يبلغ ارتفاعه 121 مترًا، وينفجر في كرة نارية.

وقالت السلطات في جمهورية تتارستان إن هناك حرائق اندلعت في ثلاث مناطق من عاصمة المنطقة الغنية بالنفط، والتي تقع على بعد 620 ميلا من الحدود مع أوكرانيا، في أعقاب ضربات على مبان سكنية.

لم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا، لكن مطار قازان أغلق كإجراء احترازي، ثم أعيد فتحه لاحقا، وفقا لوكالة الطيران الروسية. وتم إلغاء جميع التجمعات الجماهيرية في المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الخدمة الصحفية لمحافظ تتارستان رستم مينيخانوف إن 8 طائرات بدون طيار هاجمت المدينة. 

وجاء في البيان أن 6 من الصواريخ أصابت مبان سكنية، وواحدة أصابت منشأة صناعية، وواحدة سقطت فوق نهر.

وقالت الديلي ميل، إن الطائرة طراز "ليوتي"، التي يصل مداها إلى 625 ميلاً، أثبتت فعاليتها في سلسلة من الهجمات الناجحة على مصافي النفط الروسية ومستودعات الوقود وقواعد المروحيات وغيرها من المرافق الاستراتيجية في سوتشي وأدلر وسانت بطرسبرغ ونوفوليبيتسك وريازان ونيجني نوفغورود.

تعد مدينة قازان موطنا لنحو 1.3 مليون نسمة وتقع على بعد حوالي 440 ميلا شرق موسكو، وعلى الرغم من كونها تقع في عمق قلب روسيا، إلا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المنطقة.

وفي أبريل الماضي، ضربت طائرات بدون طيار أوكرانية منشأة نفطية ومصنعًا للطائرات بدون طيار في نيجنكامسك وييلابوغا، وهما بلدتان أخريان في تتارستان تقعان على بعد أكثر من 100 ميل شرق قازان. 

وفي وقت سابق من هذا العام، استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن مدينة كازان لاستضافة قمة زعماء مجموعة البريكس.