طلاسم على عيش بلدي.. سحر أسود في طعام الكلاب بالمنصورية

طلاسم وأحرف وأرقام على رغيف عيش بلدي، وقع في يد السيد عبد الله العطار صاحب مركز للطب البديل في منطقة المنصورية، إذ أتى إليه أحد الجيران وأخبره أنه وجد سائق “توكتوك” يُطعم الكلاب خبزًا عليه سحر أسود.

طلاسم على عيش بلدي

وقال العطار صاحب حملات تطهير المقابر لـ"تليجراف مصر"، إن الشاب وجد السائق يحاول إطعام الكلاب خبزًا غريبًا، وأعطى طفلًا آخر من الخبز ذاته كي يساعده في إطعامها، ولكنه لم ينجح في ذلك، وبسبب ارتباكه فرّ مسرعًا تاركًا الخبز أمام الكلاب الضالة.

أعمال السحر

وأضاف العطار، أنه وجد الخبز يحمل طلاسم وأحرف تبدو أشكالها مخيفة، وقرر هو ورجال المنطقة مواجهة السائق الذي لم يرغب في ذكر اسمه، بأنه يقوم بأعمال السحر والشعوذة على الخبز، لكنه نفى تمامًا أن يكون له علاقة بالأسحار.

وتابع العطار: "لما ضغطنا عليه قال لنا ده عشان واحدة تعبانة.. اتقال لي عشان تخف لازم كلب أسود ياكل من العيش ده وهي هتبقى كويسة.. لكن طبعًا كذبناه وخلال المواجهة قدر يهرب مننا".

أخطر أنواع السحر الأسود

وأوضح العطار أن الكتابات الغريبة على الخبز المعثور عليه تعد من أخطر أنواع السحر الأسود، الذي يتم طلبه وأكله من قبل كلب أسود، ويتم من خلاله الجلب وسلب الإرادة، مشيرًا إلى أن المطلوب يكون كلب ذكر إذا كان المسحور رجل، وكلبة سوداء أنثى إذا كانت المسحورة أنثى، وهو لا ينتهي إلا بموت الكلب، خاتمًا أن السحر كان لأنثى.

كفر صريح

من جانبه، أكد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية، الدكتور عطية لاشين، أن ما يفعله هذا الشخص من كتابة طلاسم على نعمة الله المتمثلة في الخبز، ويقوم بإطعامها للكلاب، لكي لا يتمكن أحد من إبطال السحر الذي فعله يعتبر كفرًا صريحًا، وكفرًا بواحًا.

وأضاف “لاشين” لـ"تليجراف مصر"، أن ما يفعله هذا الشخص مخالف للشريعة الله عز وجل، ونهى الشرع أجمع أن يذهب الناس لمثل هذا الشخص، فإن ذهبوا وصدقوا كانوا على خطر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من آتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرافًا، فصدقه فيما قال، فقد كفر بما أنزل على محمد”.