بعد خلافه مع "كاتس".. ما مصير المتحدث باسم جيش الاحتلال؟

يواجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانيال هاجاري، الذي شغل منصبه طيلة حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، احتمالية تغيير وظيفته، حيث من المتوقع أن يترشح لمنصبين في هيئة الأركان العامة، وفقًا لتقرير بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم.

مصير هاجاري

وبحسب التقرير، فإن هاجاري مرشح لمنصبين رئيسيين، الأول هو رئيس شعبة التخطيط الاستراتيجية وإيران، خلفا للواء إليعازر توليدانو الذي أعلن تقاعده، وكذلك منصب ملحق جيش الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا اللواء هادي سيلبرمان .

وخدم هاجاري، الذي تم تعيينه في منصبه الحالي في مارس 2023، في العديد من العمليات المهمة منذ ذلك الوقت، أهمها العملية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مخيم جنين، وعملية الدرع والسهم، على قطاع غزة، وحرب السيوف الحديدية، وهي حرب الإبادة الحالية الإسرائيلية على قطاع غزة،  وفي الماضي، شغل مناصب عليا، بما في ذلك قائد الأسطول الثالث عشر، ومساعد رئيس الأركان ورئيس الأسطول البحري.

أسباب إزاحة هاجاري من منصبه

ويأتي تغيير هاجاري بعد تصاعد حدة الخلاف بينه وبين وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس بعد انتقاده "قانون فلدشتاين" ووصفه بأنه"خطير على الجيش الإسرائيلي"،  ويمنح القانون حصانة من الملاحقة القضائية لأفراد المؤسسة الأمنية الذين ينقلون معلومات سرية إلى رئيس الوزراء أو الوزراء المختصين، دون الحاجة إلى إذن مسبق من رؤسائهم. 

تغييرات أخرى بجيش الاحتلال

ومن المقرر إجراء تغييرات أخرى بجيش الاحتلال، حيث من المرر تغيير  اثنين من كبار الضباط في  الاستخبارات الإسرائيلية “أمان” بعد تحقيقات جيش الاحتلال في عملية طوفان الأقصى هما حاليًا في "إجازة"، دون التقاعد النهائي، وينتظران قرارًا بشأن مواصلة حياتهم المهنية.

في الجبهة الشمالية، من المتوقع أن ينهي العميد شاي كلابر ، قائد فرقة الجليل، منصبه في الشهر المقبل، ويحل محله العميد يوفال غاز.

خدم كلابر في هذا المنصب لأكثر من عامين ونصف، بعد انتهاء فترة ولايته المعتادة، بسبب الحرب المستمرة على الحدود الشمالية.