تستهدف تحقيق "3 أصفار".. 4 محاور للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز

ورشة عمل بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية

عبدالمجيد عبدالله -

A . .A

كشفت مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، الدكتورة هبة السيد، أن ملامح تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري الإيدز، والتي ستغطي الفترة من عام 2024 حتى 2030، تستند على 4 محاور رئيسية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS)، على مدار يومي 23 و24 ديسمبر الجاري، بهدف تكثيف حملات التوعية المجتمعية بفيروس نقص المناعة البشري.

وتابعت بأن الـ4 محاور هي: “تحقيق أقصى قدر من الإنصاف والمساواة في الوصول إلى الخدمات، كسر الحواجز لتحقيق نتائج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، توفير الموارد الكاملة للاستجابات الفعالة لمكافحة الفيروس واستدامتها ودمجها في نظم الصحة والحماية الاجتماعية والأوضاع الإنسانية والاستجابات للأوبئة، وتحديث البيانات لتوجيه التدخلات المركزة".

وقالت السيد، إن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق 3 أصفار، "صفر إصابات جديدة، وصفر وصمة عار للحالات المصابة، وصفر وفيات".

وسائل الإعلام

وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن الورشة تستهدف تعزيز وعي المشاركين من وسائل الإعلام بالاستراتيجيات وخطط العمل المحدثة لبرامج مكافحة الإيدز.

وتابع بأنها أيضًا تهدف إلى إنشاء بيئة تفاعلية تجمع بين مسؤولي البرامج الوطنية ومعدّي خطط حملات التوعية المجتمعية.

تشجيع الفحص المبكر والعلاج

وأكد عبدالغفار، أهمية الحملات الإعلامية في التوعية بمرض الإيدز، مشيرًا إلى دورها الفعّال في الحد من انتشار الفيروس وتقليل آثاره الصحية والاجتماعية.

ونوه إلى أن الحملات تسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة، تشجيع الفحص المبكر والعلاج، ودعم المصابين نفسيًا وتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض.

وقدمت الدكتورة هبة السيد، شرحًا وافيًا للإجابات المتعلقة بالأسئلة الشائعة حول فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز).

وتطرقت إلى أسباب الإصابة، طرق انتقال الفيروس، وسائل الوقاية، وطرق التشخيص المبكر، كما ناقشت سبل تحسين جودة حياة المصابين، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطر العدوى.

مكافحة الإيدز بمصر

من جانبه، صرّح الدكتور وليد كمال، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بمصر، بأن ورشة العمل تُبرز الدور الجوهري للإعلام في نشر المعلومات الصحيحة ومواجهة الوصمة الاجتماعية والتمييز.

وأشار إلى أن الورشة تُوفر للمشاركين الأدوات والمعلومات اللازمة لرفع مستوى الوعي المجتمعي، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى الخدمات الصحية بدون أي تمييز.