180 مليون دولار شهريًا.. الحوثي يمول هجماته الصاروخية من أوروبا

قال إيهود يعاري، المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشرق الأوسط، إن قوات الحوثي تمول حملاتها ضد إسرائيل من الأموال الأوروبية.  

180 مليون دولار شهريًا

وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي، في مداخلته مع أرييه إلداد في برنامج على إذاعة 103fm الإسرائيلية، أن حصار مضيق باب المندب وتعطيل الملاحة في البحر الأحمر، يسمح للحوثيين بإدارة نظام حماية وتحصيل رسوم الكفالة من سفن الشحن الأوروبية للسماح بمرورها، والتي تصل إلى 180 مليون دولار شهريًا.

وأشار يعاري إلى أن السفن الحربية للدول الأوروبية تجلس مع عدد قليل من السفن أمام سواحل اليمن في تحالف الازدهار لحماية السفن التجارية، بينما تقوم الشركات التي ترسل السفن والبضائع بدفع رسوم الرعاية عليها للحوثيين. 

جيش الشرعية الخطر الأكبر

وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي أن الحوثيين خاضوا حروبًا صعبة لسنوات عديدة،  وفي الوقت الحالي، يتمثل التهديد الأكبر للحوثيين في الحكومة الشرعية في اليمن، التي تتمركز في عدن في الجنوب، والتي سيستغل مقاتلوها ضعف الحوثيين للعودة والسيطرة على المناطق الحيوية. 

ولفت المحلل السياسي الإسرائيلي إلى أن خط الحوثيين الأمامي في الجنوب يواجه الجيش اليمني النظامي التابع للحكومة الشرعية والقوات الجنوبية، مشيرًا إلى أن هذا الخط بأكمله يمثل مشكلة بالنسبة لهم، أكثر من الأضرار التي لحقت بميناء الحديدة أو المنشآت النفطية. 

خطوط حمراء دولية

وأردف يعاري، أنه يجب أن نتذكر أيضًا أن هناك حساسية دولية كبيرة، فاليمن بلد يعاني من جوع الملايين ويحتاج إلى مساعدات إنسانية على نطاق أوسع بكثير من قطاع غزة، ولن يسمحوا لتل أبيب بمهاجمة المواني لدرجة إخراجها عن الخدمة لأنها لا تريد تجويع أمة بأكملها.