هاجر هربت من تنمر زملائها بـ"مشنقة على الباب"
طفلة تتخلص من حياتها
"على باب البيت" ودعت "هاجر الحياة" بمشنقة أعدتها بنفسها. عثرت والدتها على جثتها تتدلى من حبل أمام باب الشقة، معلق في حديد على سطح العقار في حي الطالبية غرب محافظة الجيزة.
للوهلة الأولى ظن الجيران أنهم أمام مشهد سينمائي أتقنته الصغيرة، لكن سرعان ما أيقنوا حقيقة الأمر مع توافد رجال الشرطة ومطالبتهم للجميع بالانصراف بعيدا عن مسرح الواقعة.
بعين غالبتها الدموع وقلب يحترق حزنًا، جلست الأم المكلومة في وضع القرفصاء شاخصة ببصرها نحو جسد ابنتها في محاولة لاستيعاب ما جرى في الصباح المشؤوم.

حاول ضباط المباحث إبعادها لكن محاولتهم باءت بالفشل لدى إصرارها "مش هسيب بنتي" قبل أن تزيح الستار عن السبب الخفي وراء إقدام "هاجر" على فعلتها.
تنمر زملائها
طفلة لم تتجاوز الـ15 ربيعًا، عانت سوء معاملة زملائها وتنمرهم عليها. فضلت السكوت لتخفي آلامها. انتظرت انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول للهروب من وصلات السخرية التي تطاردها لكن عزلتها دفعتها لاتخاذ القرار الصادم.
وجبة إفطار
كعادتها كل صباح، استيقظت الأم من النوم لإعداد وجبة الإفطار لأبنائها. جولة سريعة في أرجاء البيت لاحظت معها غياب ابنتها "هاجر" وانقباضًا في الصدر يحدثها بما ينتظرها بعد ثوانٍ.
"راحت فين على الصبح؟" سؤال ودت الأم -بعدها- أنها لم تطرحه بالأساس. مع فشل العثور على الطالبة النجيبة، قررت الأم مغادرة البيت بحثًا عن فلذة كبدها، لتكتشف الطامة الكبرى على الباب.

صرخات الأم كانت كفيلة بإيقاظ الجميع، حضر الجيران على الصوت لتقع أنظارهم على جثة قاصر اختارت الرحيل في جوف الليل دون وداع.
بصوت مبحوح ونبرة حزينة، روت الأم فصول المأساة حين كانت ترجع الابنة كل يوم من المدرسة غارقة في دموعا تشكو من زملاء يعتدون عليها بألفاظ وكلمات أشد وقعًا من الصفعات وهم يسخرون من شكلها وتكوينها الجسماني.
لحظات صمت حاولت الأم استجماع قواها التي خارت من هول الفاجعة، تعود بعدها لتستكمل حديثها: كنت أحاول يوميًا التخفيف عنها لكنها كانت تدخل حجرتها وتغلق الباب مفضلة العزلة عن مخالطة أشقائها الذين حاولوا بدورهم التواصل معها وفشلوا.
لم يدر بخلد الأم للحظة أن "هاجر" ستُقبل على تلك الخطوة، تتذكر كلماتها الأخيرة في المساء كما لو كانت تودعها "ياريتني كنت أعرف ماكنتش سبتها لحظة". انتهت القضية بنقل الجثمان إلى ثلاجة مشرحة زينهم تحت تصرف الطب الشرعي، رحلت "هاجر" في صمت والمتهم حُر طليق.
الأكثر قراءة
-
قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
-
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
-
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
-
تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
-
من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
-
"معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
-
رحمة محسن تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زوجها السابق لابتزازها بفيديوهات خاصة
أخبار ذات صلة
إصابة عامل دليفري في حادث مروع على كورنيش الإسكندرية
30 أكتوبر 2025 11:53 م
إصابة 12 شخصًا في انقلاب ميكروباص بنقادة في قنا
30 أكتوبر 2025 11:45 م
إصابة 14 شخصًا في انقلاب ميكروباص بقنا
30 أكتوبر 2025 11:42 م
"شافت حاجة في شقته وهددته بها"، محامي سيدة الهرم وصغارها يفجر مفاجأة (خاص)
30 أكتوبر 2025 10:53 م
مبيد حشري ومادة كاوية، اعترافات المتهم بإنهاء حياة سيدة الهرم وصغارها (خاص)
30 أكتوبر 2025 10:38 م
"سرقت آيفون 15 بروماكس"، الأمن يفحص فيديو "الحرامية العرجة" في باب الشعرية
30 أكتوبر 2025 11:07 م
الصحفي محمد العبساوي يكشف تفاصيل جديدة في جريمة "صغار الهرم"
30 أكتوبر 2025 10:32 م
بعضهم حالته حرجة، 9 إصابات نتيجة انقلاب ميكروباص بالأقصر والدفع بـ15 سيارة إسعاف
30 أكتوبر 2025 09:35 م
أكثر الكلمات انتشاراً