تقليل الواجبات المنزلية.. قانون جديد لتخفيف التوتر عن طلاب كاليفورنيا

أصدرت ولاية كاليفورنيا، قانونًا جديدًا يطلق عليه "قانون الواجبات المنزلية الصحي" بهدف تقليل الواجبات المنزلية للطلاب، في محاولة لتخفيف الضغوط على الأطفال وتعزيز التعليم والمساواة والرفاهية.

ووافق المشرعون على مشروع القانون بهدف تخفيف الضغوط على الشباب وتعزيز التعلم والمساواة والرفاهية، وفقا لمجلة نيوزويك الأمريكية اليوم.

تقليل الواجبات المنزلية

لا يحظر التشريع الواجبات المنزلية، لكنه يشجع المناطق المدرسية على وضع سياسات للواجبات المنزلية لجميع الصفوف.

وينص مشروع القانون على أن الهدف هو تعزيز ممارسات الواجبات المنزلية المستندة إلى الأدلة لدعم تعلم التلاميذ ورفاهيتهم، وضمان الاتساق والوضوح في تحديد الواجبات المنزلية.

كما يشجع مشروع القانون المدارس على مراعاة جودة وكمية العمل المخصص للطلاب، ويطلب منها أيضًا مراعاة الموارد المتاحة للطلاب لإكمال الواجبات المنزلية بنجاح، بما في ذلك دعم الوالدين والوصول إلى التكنولوجيا.

تخفيف التوتر

واستشهد المؤيدون باستطلاع للرأي شمل 15 ألف طالب بالمدارس الثانوية في كاليفورنيا، أجرته منظمة "تشالنج سكسيس" غير الربحية، والذي وجد أن 45% من المشاركين يعتبرون الواجبات المنزلية مصدرًا كبيرًا للتوتر، وأكثر من النصف أفادوا بأنهم يعتبرون بعض واجباتهم المنزلية عملًا روتينيًا بلا قيمة تذكر.

واستشهد مؤلف مشروع القانون أيضًا بأبحاث أفادت بأن عبء الواجبات المنزلية للطلاب يرتبط بقلة النوم ومشاكل صحية جسدية أخرى مثل الصداع والإرهاق وفقدان الوزن ومشاكل في المعدة.

ويدعو التشريع وزارة التعليم في كاليفورنيا إلى نشر المبادئ التوجيهية للمناطق المدرسية لاستخدامها في تطوير سياسات الواجبات المنزلية على موقعها الإلكتروني بحلول الأول من يناير 2026.

أهداف القانون

وقالت بيلار سكيافو، عضو الجمعية الديمقراطية التي صاغت مشروع القانون ، لـFOX40 إن التشريع يهدف إلى معالجة "أحد أهم مسببات التوتر لدى الأطفال".

وأضافت بيلار، أنها قامت بجولة في مدرسة مجاورة لها، وكان الحديث عن كيفية محاولة تقليل عدد الأطفال الذين يتغيبون عن المدرسة أو ينقطعون عن الدراسة.

وقالت بيلار إنهم يقعون في فخ عندما تغفل عن أداء الواجبات المنزلية، ففي اليوم التالي يكون لديك واجبات منزلية، وتحاول اللحاق بالواجبات المنزلية القديمة.. إن كثرة الواجبات المنزلية قد تطغى عليهم.

وقالت جونسون، وهي طالبة في الصف السادس :" إن الواجبات المنزلية مرهقة للغاية، إنه أمر محبط للغاية أن أقضي يومي بالكامل من الاستيقاظ إلى الذهاب إلى السرير في أداء الواجبات المدرسية".