وول ستريت جورنال: أغلب القوات الإيرانية غادرت سوريا بعد سقوط الأسد

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم، أن غالبية القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها انسحبت من سوريا خلال شهر ديسمبر الماضي، تاركة خلفها أسلحة ومعدات عسكرية، ما يمثل ضربة كبيرة لطموحات إيران الإقليمية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين وعرب، إلى أن قوات الحرس الثوري الإيراني وغيرها من الميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية والسورية الموالية لطهران، كانت متمركزة بشكل رئيسي شرق سوريا خلال هجوم فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.

وذكر التقرير أن أغلب المقاتلين المتمركزين في شرق سوريا فروا عبر الحدود إلى مدينة القائم في العراق، في حين عادت قوات الحرس الثوري الإيراني التي كانت متمركزة في حلب إلى طهران.

وأضافت “وول ستريت” أن قوات “حزب الله” التي كانت متمركزة في غرب سوريا عادت إلى لبنان عن طريق البر، بينما انتقلت عناصر فيلق القدس الإيراني إلى إيران وتم حل الجماعة المسلحة، بحسب مسؤول أمريكي كبير.

ووفقًا لمركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن إيران كان لديها نحو 10 آلاف مقاتل من الحرس الثوري في سوريا أثناء الحرب الأهلية، و5 آلاف جندي آخر من الجيش، بالإضافة إلى آلاف أخرى من قوات الميليشيات المدعومة من إيران.

وأضاف المركز أن إيران كانت تمتلك 55 قاعدة عسكرية في سوريا، فضلًا عن 515 نقطة عسكرية.