نهاية مأساوية لـ"فارس".. سائق "أوبر" يعذب نجل عشيقته حتى الموت

عاش الطفل "فارس م" البالغ من العمر 6 سنوات سبعة أيام من العذاب على يد سائق أوبر (عشيق والدته)، حيث تعرض للضرب المبرح والتعذيب، بما في ذلك قيام الجاني بإطفاء السجائر في جسده، مما أدى إلى وفاته أمام والدته التي لم تحرك مشاعرها الأمومية تجاهه أثناء موته. 

وقد جرى نقل جثة الطفل إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

بلاغ من مدير المباحث الجنائية

تلقى اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بلاغًا من المقدم محمد راغب، رئيس مباحث أكتوبر أول، يفيد بتعرض الطفل "فارس م" لتعذيب شديد على يد سائق أوبر، يدعى "محمد ش"، الذي جرده من ملابسه وضربه لمدة أسبوع متواصل، بالإضافة إلى تعريضه للكي في أماكن حساسة من جسده. 

وبحسب التحقيقات، فقد حدثت الواقعة بسبب مضايقة الطفل لوالدته أثناء علاقتها الآثمة مع عشيقها.

اعترافات المتهمين

تم القبض على المتهم "محمد ش" ووالدة الطفل "كريمة ح"، التي تبلغ من العمر 30 عامًا، بعد أن اعترفا بتنفيذ الواقعة. 

وأوضح المتهمان أنهما قاما بتعذيب الطفل بسبب غضب المتهمة من تصرفات نجلها، والتي كانت تؤثر على علاقتها العاطفية مع عشيقها.

إجراءات التحقيق

تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية. 

وأصدرت النيابة قرارًا بحبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما تواصل التحقيقات للوصول إلى مزيد من التفاصيل حول الحادثة.