تكسو المنازل والمنشآت.. سر المادة الوردية في حريق لوس أنجلوس
 
                                إطلاق مادة وردية
مع اشتداد حريق لوس أنجلوس الذي اندلع مساء الثلاثاء الماضي، ظهرت مادة باللون الوردي تكسو بعض المنازل والمنشآت، وهي مادة مانعة للحريق يتم استخدامها على نطاق واسع، لما لها من خواص مثبطة للنيران بطرق لا تستطيع المياه القيام بها.
المادة المانعة للحريق
ووفقًا لـ نيويورك تايمز، فإنه على الرغم من أن المادة المانعة للحريق تحتوي أيضًا على معادن ثقيلة ومركبات ضارة، إلا أن الطائرات تقوم بإطلاقها لتثبيط اللهب في 20 ثانية.
وأظهرت الأبحاث الناشئة أن ملايين الجالونات من المثبطات التي يتم رشها على المناظر الطبيعية لترويض حرائق الغابات كل عام، تأتي مصحوبة بعبء سام، لأنها تحتوي على معادن ثقيلة ومواد كيميائية أخرى ضارة بصحة الإنسان والبيئة.
وتزايدت وتيرة وشدة حرائق الغابات في السنوات الأخيرة، خاصة في غرب الولايات المتحدة، ووجد العلماء أيضًا أن الحرائق في جميع أنحاء المنطقة أصبحت أسرع في التحرك في العقود الأخيرة.
وهناك أيضًا آثار صحية طويلة المدى للتعرض لدخان حرائق الغابات، والذي يمكن أن يخترق الرئتين والقلب ويسبب المرض، إذ وجدت دراسة استقصائية عالمية حديثة عن الآثار الصحية لتلوث الهواء الناجم عن حرائق الغابات، أن التعرض لدخان حرائق الغابات في الولايات المتحدة قد زاد بنسبة 77% منذ عام 2002.
وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن دخان حرائق الغابات مسؤول عما يصل إلى 675000 حالة وفاة مبكرة لكل عام.
وقال دانييل ماكاري، الأستاذ المساعد في الهندسة المدنية والبيئية بجامعة جنوب كاليفورنيا، الذي قاد البحث الأخير حول مثبطات الحرائق الثقيلة، إن مثبطات الحرائق تضيف إلى تلك الأعباء الصحية والبيئية لأنها تعتبر محتوى معدني ثقيل وضار.
 
        الأكثر قراءة
- 
                موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
- 
                نجوم الفن والإعلام يضيئون حفل زفاف ابنة عزة مصطفى، صور
- 
                المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
- 
                5 آلاف مصري يواصلون إرث “بناة الأهرام”، يوميات عمال المتحف المصري الكبير
- 
                24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
- 
                فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
- 
                خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
- 
                بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
 
        أخبار ذات صلة
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
