الجنيه الذهب "المغلف" و"العادي".. ما الفرق بينهما؟

يتجه عدد من المواطنين في مصر للاستثمار في الجنيه الذهب كخيار آمن ضد التضخم، إذ يفضل المستثمرون هذا النوع من الاستثمار في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، لكن هناك مقاييس يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند شراء الجنيه الذهب.

وقال خبير المشغولات الذهبية، أمير رزق، إن الاستثمار في الجنيه الذهب والسبائك، هو الأفضل من ناحية شراء المعدن النفيس، خصوصًا أن المصنعية تكون أقل من المشغولات الذهبية وبالتالي يحقق المستثمر عائد أعلى.

وأضاف رزق لـ“تليجراف مصر”، أنه لا يجب للمواطنين شراء أي جنيه ذهب، بل يجب أن يكون الجنيه “مغلف” وعليه “الدمغ” من مصلحة الدمغ والموازين، وذلك حتى لا يتعرض المواطن لعملية نصب أو احتيال.

وفرق رزق بين الجنيه “العادي” والجنيه "المغلف، موضحًا أن الجنيه الذهب غير المغلف، يكون أيضًا غير مدموغ، ولا يحمل أي علامة معتمدة من أي جهة، ما قد يجعله غير آمن، ويمكن أن يتم التلاعب في وزنه وعياره، مردفًا أن الجنيه الذهب يكون من عيار 21 ووزن 8 جرامات.

وكشف تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي، أن المصريين أنفقوا ما يقرب من 2.8 مليار دولار على شراء الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي 2024، ما يعكس استقرار الإنفاق مقارنة بنفس الفترة من العام الذي سبقه.

وأوضح التقرير أن إنفاق المصريين على الذهب شهد زيادة بنسبة 6% خلال الربع الثالث من العام المنتهي، ليصل إلى 827.8 مليون دولار، مقارنة بـ781.8 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2023.

ولفت التقرير إلى انخفاض مشتريات المصريين من الذهب – سواء كانت عملات، سبائك أو مشغولات – بنسبة تقارب 20% خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024.

وذكر التقرير أن إجمالي مشتريات المصريين من الذهب خلال الفترة من يناير إلى نهاية سبتمبر من العام الماضي بلغ 37.9 طن، مقابل 45.5 طن في نفس الفترة من عام 2023.

وبحسب شعبة الذهب، فإن أسعار الجنيه الذهب بلغت نحو 30240 جنيهًا، وفقًا لآخر تحديث، وذلك دون إضافة المصنعية.

الشراء أم بيع الذهب أفضل؟

بحسب منصة “آي صاغة” فإن الوقت الحالي، يعتبر مثالي لشراء الذهب والتحوط والادخار، خصوصا أن الأيام المقبلة سيكون هناك أموال استحقاقات الشهادات البنكية، والتي سيتجه أصحابها لشراء الذهب، وبالتالي سيزيد الطلب ويرتفع سعره.