محامي الطفل ضحية "مخزن إمبابة" يكشف تفاصيل فيديو الجريمة

شهدت محكمة الطفل بالجيزة، اليوم، محاكمة المتهمين بقتل الطفل مصطفى وتصوير فيديو لتهديده أثناء احتجازه في منطقة إمبابة.

محامي الضحية يكشف كواليس الجلسة

قال المحامي محمد عبدالعزيز دفاع الضحية لـ"تليجراف مصر"، إن جلسة اليوم تم الاستناد خلالها على مقطع الفيديو الذي جرى تصويره من هاتف أحد المتهمين، ويثبت ارتكاب المتهمين جريمة احتجاز الضحية داخل مخزن في المنطقة، وتقييده بالحبال في كرسي، مهددين إياه بنشر المقطع إذا تحدث حول الأمر أو حاول التشاجر معهم بعد الواقعة.

احتجاز الضحية 4 ساعات

وأضاف أن المتهمين احتجزوا الضحية مدة حوالي 4 ساعات، وقالوا في التحقيقات "إحنا كنا بنهزر معاه"، معلًقا: “ليس طبيعيًا أن يكون هذا الأمر على سبيل الهزار”، لأنهم احتجزوه من حوالي الساعة 4 حتى الساعة 8 داخل مخزن غير مملوك لأحد منهم".

مربوط في كرسي

وتابع: “الفيديو أثبت أن المتهمين قاموا باستدراجه إلى المخزن بسبب خلافات سابقة بينهم، كما أن كاميرات المراقبة الموجودة داخل المخزن رصدت الواقعة وأوضح أن مالك المخزن أثناء مراجعة كاميرات المراقبة من خلال هاتفه المحمول أثناء وجوده في المنزل، لاحظ وجود مصطفى داخل المخزن مربوطًا في كرسي وملقى على الأرض، واتصل مالك المخزن بأحد الجيران فورًا ليخبره بالأمر".

محاولات للصلح 

وعند توجه الجيران إلى المخزن، تم العثور على مصطفى جثة هامدة، وتم نقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، لكنه كان قد فارق الحياة.

وأكد أن التهمة هي “ضرب أفضى إلى موت”، لوجود حالة التربص بأن استدرج المتهمون المجني عليه إلى المخزن وتعدوا عليه، ووجود حالة استخدام أداة وهي “الحبل” ما أدى إلى وفاته.

وأوضح أن أهالي المتهمين يسعون في محاولات للصلح، وأن أهل المجني عليه حالتهم النفسية لا تسمح بالصلح الآن، ومن الوارد أن يحدث التصالح لكن هذا الأمر ليس مؤكدًا.

وأضاف: “في حالة التصالح سيتم تخفيف العقوبة على المتهمين لكن لن يكون الحكم بالبراءة”، موضحًا: "أكيد مش هيكون هناك براءة، لأن لو كل واحد تسبب في موت حد وتصالح معه وأخد براءة الدنيا هتبوظ".