بمساعدة أوراكل.. البيت الأبيض يسعى لإنقاذ تيك توك من الحظر

تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وضع خطة تهدف إلى إنقاذ تطبيق “تيك توك” من الحظر داخل الولايات المتحدة، وذلك في ظل التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن. 

ووفقًا لتقرير نشرته الإذاعة الوطنية الأمريكية العامة، فإن الخطة تتضمن تحالفًا مع شركة البرمجيات "أوراكل" ومجموعة من المستثمرين الخارجيين، بهدف السيطرة على العمليات العالمية للتطبيق. 

مكافحة النفوذ الصيني

وبموجب الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها، ستظل شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق محتفظة بحصة أقل في عمليات تيك توك في الولايات المتحدة، لكن شركة "أوراكل" ستتولى مسؤولية الإشراف على خوارزميات التطبيق وعمليات جمع البيانات، وتحديثات البرامج، إذ تعد الشركة الأمريكية الشهيرة في قطاع البرمجيات، في الوقت الحالي المورد الأساسي للبنية التحتية لشبكة الإنترنت الخاصة بـ"تيك توك". 

ورغم أن الصفقة لم تُحسم بعد، قالت الإذاعة الوطنية الأمريكية، إن الهدف الأساسي من هذه الصفقة هو منح "أوراكل" رقابة فعّالة على العمليات المتعلقة بـ"تيك توك"، ما يقلل من السيطرة الصينية على التطبيق دون أن تتنازل "بايت دانس" بشكل تام عن حقوقها في تيك توك- أمريكا.

مايكروسوفت مستثمر محتمل في تيك توك

ويجري البيت الأبيض أيضا، مفاوضات مع شركات مثل “مايكروسوفت”، ضمن مساعيه لدخول المزيد من المستثمرين الأمريكيين على خط صفقة إنقاذ تيك توك. 

يُذكر أن مسؤولي البيت الأبيض عقدوا خلال الأيام القليلة الماضية، اجتماعًا مع ممثلي شركة “أوراكل” لمناقشة تفاصيل الصفقة، ومن المتوقع أن تُعقد اجتماعات إضافية في الأيام المقبلة. 

وتقدر أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة بنحو 50 مليار دولار، فيما تبلغ القيمة الإجمالية للتطبيق نحو تريليون دولار، وخلال الأسبوع الماضي منح ترامب الشركة المالكة للتطبيق (بيت دانس) مهلة إضافية لمدة 75 يومًا، لتوفيق أوضاعها والامتثال للقانون الأمريكي الذي يقضي بضرورة بيع عمليات “تيك توك” في الولايات المتحدة لتجنب حظر فيدرالي للتطبيق.