نتنياهو يرفض الكشف عن تقريره الطبي وسط تكهنات حول حالته الصحية

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض الكشف عن تقريره الطبي الكامل والمفصل بشأن حالته الصحية، رغم الضغوط والمطالبات المتزايدة من وسائل الإعلام والجمهور.

ويأتي ذلك بعد أيام من نشر الصحيفة نفسها تقارير تشير إلى تدهور صحة نتنياهو وعدم استقرار حالته الصحية، وخاصة بعد خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا.

وادعت الصحيفة أن نتنياهو أجرى عدة عمليات طبية وإجراءات صحية خلال العام الماضي، لكنه لم يكشف عن تفاصيل هذه الإجراءات بشكل كامل، مما أثار تساؤلات حول مدى شفافيته بشأن حالته الصحية.

نتنياهو ينفي التقارير عن إصابته بأمراض خطيرة

وفي رد على التقارير التي أشارت إلى تدهور حالته الصحية، نفى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال جلسة محاكمته الأخيرة إصابته بأمراض خطيرة مثل سرطان البنكرياس أو البروستاتا، واصفًا هذه الادعاءات بأنها "أكاذيب".

وأضاف نتنياهو أنه لا يعاني من أي أمراض عضال، مؤكدًا أن ظهور مشكلات صحية خلال الفترة الماضية كان بسبب عدم حصوله على الراحة الكافية بعد العملية الجراحية التي خضع لها.

وأوضح أن وضعه الصحي "طبيعي" في الوقت الحالي، وأن حالته الصحية مستقرة، رغم ما قد يلاحظه البعض من علامات صحية غير لائقة خلال ظهوره في بعض المناسبات.

الغموض يكتنف حالته الصحية بعد أزمة قلبية وتدابير طبية جديدة

رغم نفي نتنياهو لمزاعم الإصابة بأمراض خطيرة، لا يزال الغموض يحيط بحالته الصحية.

وكان نتنياهو قد تعرض لأزمة قلبية في يوليو الماضي، وأكدت مصادر صحية أنه خضع لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات قلبه بعد تلك الأزمة.

ورغم هذه الإجراءات الطبية المهمة، لا يزال الوضع الصحي لنتنياهو يشكل موضوعًا مثيرًا للجدل، خاصة مع الاستمرار في رفض الكشف عن تقرير طبي شامل يوضح تفاصيل حالته الصحية.

ويفترض مراقبون أن هذه المعلومات قد تكون مرتبطة بتأثيراتها المحتملة على أداء نتنياهو السياسي في المرحلة القادمة.