"الضيف ورفاقه" يتصدرون مشهد تسليم الأسرى الإسرائيليين

رفعت عناصر من حركة حماس صور قادة كتائب القسام الذين استـشهدوا في حرب غزة، على المنصة التي شهدت تسليم الأسير الإسرائيلي ذو الجنسية الأمريكية كيث سيغال في ميناء غزة.

وهتف مقاتلو القسام باسم القائد العام لكتائب القسام الشهيد محمد الضيف، خلال انتشارهم في ميناء غزة أثناء تسليم الأسير الإسرائيلي.

صورة محمد الضيف

كما شهد العرض الذي صاحب تسليم الأسير الإسرائيلي ذو الجنسية الأمريكية، مقاتل من القســـام يحمل صورة قائد هيئة الأركان لكتائب القــسام الشـــهيد محمد الضيف، في ميناء غزة.

وظهر المئات من عناصر كتائب القسام ينتشرون لتأمين عملية الإفراج عن أسير إسرائيلي في ميناء غزة، ضمن صفقة طوفان الأحرار، وهم يستقلون المركبات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي قاموا باغتنامها في عملية طوفان الأقصى.

حماس.. الحالة الجسدية الجيدة لأسرى العدو  تُثبت قيم المقاومة

وأعلنت حركة حماس أن صور الالتفاف الجماهيري والحشود الشعبية المرافقة والمحتفلة بهذا الإنجاز لهو استفتاء حقيقي على نهج المقاومة سبيلًا لتحرير الأرض والمقدسات.

وأوضحت الحركة في بيانها، أن الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو، تُثبت قيم المقاومة والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال المجرم أبشع الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وأشارت الحركة إلى ان إنجازُ المقاومة لعملية التبادل الرَّابعة اليوم بكل إبداع وكبرياء هو ترسيخ لقيمها والتزامها المبدئي ببنود الاتفاق، ودعت إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني وعدم المماطلة والمراوغة.

وقال أحد عناصر القسام من داخل العرض العسكري: “إن هذا يوم عز وفخر للشعب الفلسطيني، وحينما نشاهد الناس والجماهير تبتسم فإننا نفرح لفرحها”.

مظاهر الاحتفال في غزة

شهدت مراسم الإفراج عن الأسرى أجواءً احتفالية، حيث هتف الأطفال للمقاومة خلال حضورهم عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، كما ظهر مقاتلو كتائب القسام وهم يحملون قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، إضافة إلى بنادق القنص "الغول"، التي لعبت دورًا رئيسيًا في استهداف جنود الاحتلال خلال المعارك البرية.