على شرف السيدة زيزي.. عندما يقيد الزواج أحلام النساء

رواية ليلة زفاف السيدة زيزي
لم تكن زينب الفتاة الحالمة تتخيل أن تنقلب حياتها رأسًا على عقب بهذه السرعة، ففي غضون أيام توفي خطيبها، ولم تسعفها الحياة وقتًا لتبكيه، لتجد نفسها قد خسرت منزلها وغرق والدها في الديون، وهنا تختار زيزي أن تسلك طريق اللاعودة أملًا في استعادة حياتها المفقودة.
قصة حقيقية من الواقع
كشفت الروائية فاطمة عبدالمنعم لـ"تليجراف مصر"، أن روايتها المسماة ليلة زواج السيدة زيزي، روت أحداثًا حقيقية بالفعل، إذ إن أبطالها هم أشخاص لعلنا نقابلهم مصادفة في طريقنا.
وناقشت الرواية ثلاث قصص لزيجات نتاجًا للضغط المجتمعي، لتختار فيهن الفتاة مرغمة أن تسلك طريقًا أبديًا لإرضاء أبويها أو لإسكات المجتمع الذي يمارس سلطته لنبذها حتى ترضيه، لتعيش بعدها حياة من المعاناة دون منقذ أو معين.

كانت عفريتًا يطاردني
وصفت فاطمة روايتها بعبارة "كانت عفريتًا يطاردني"، ويرجع ذلك لرغبتها في توثيق معاناة النساء حولها، في ظل الضغوطات التي تمارس عليهن واضطرراهن إلى الموافقة على الزواج الإجباري لإرضاء أطراف أخرى، بالإضافة إلى رؤيتها كمسؤولية تقع على عاتقها لنقل معاناتهن المسكوت عنها، كونها إحدى صاحبات القلم المقروء.
بدايات من مذكرات الوالد
تحظى الكاتبة فاطمة عبدالمنعم بشهرة واسعة خاصة مع تصدر روايتها لاتؤذوني في عائشة والصادرة خلال العام الماضي كأحد أكثر الروايات مبيعًا عن دار نشرها، مع تخطي قراءاتها إلكترونيًا لحاجز 10 ملايين قراءة.
وقد تحدثت عن بداياتها في عالم الكتابة قائلة: “بدأت في عمر صغير، وكانت شرارة البداية من مذكرات والدي الذي عمل محاميًا واعتاد أن يكتب دائمًا، وكان هو كذلك أول من لاحظ موهبتي في الطفولة”.
وتابعت “بينما كانت والدتي تشجعني بشكل كبير على الكتابة، لأكتب أولى رواياتي في ال14 من عمري تحت اسم ”أرض المعجزات"، تبعها قصة قصيرة بعنوان "صفية والعقرب" والتي حازت المركز الأول في إحدى مسابقات الكتابة الشهيرة، مرت بعدها فترة انقطت عن الكتابة لأعود برواية "وريث آل نصران" وهي السبب في انطلاقتي وتعريفي على القراء، فحظيت بانتشار واسع حتى تصدرت تريند مواقع التواصل الاجتماعي".

وأضافت: "تناولت الرواية مرض "الاضطراب الانفجاري المتقطع"، وهو ما جذب القراء تعاطفًا منهم للمعرفة عن هذا المرض، فيما جذبتهم الشخصيات والأحداث من جانب آخر، ولكن وللأسف توقفت في منتصف كتابتها بسبب وفاة والدي وخالتي، لأدخل في حالة نفسية سيئة".
وأكملت "كانت مشاهدات الرواية آنذاك قد وصلت لنحو 22 مليون مشاهدة على المنصات المختلفة، ولكن عدت فيما بعد لاستكمالها، بينما كانت أولى أعمالي الورقية التي قدمتها للجمهور في العام الماضي، وبينما كانت دور النشر تعرض عليها نشر روايتها منذ سنوات، لم أشعر أن الوقت قد حان إلا في خلال العام الماضي، والحمد لله كلل ذلك بنجاح غير مسبوق".

الأكثر قراءة
-
الرقصة الأخيرة.. لحظة القبض على "طارق ميشو" بالإسكندرية (صور)
-
مشاجرة بأكياس الشطة.. "خناقة" في الشروق تنتهي بإصابة أسرة كاملة
-
عمرهما 5 سنوات.. ضبط مدرس خدش براءة صغيرتين بحضانة مدرسة دولية بأكتوبر
-
ما يحدث تهديد لاتفاقية السلام القائمة.. رسالة حاسمة من السيسي لـ إسرائيل
-
لماذا امتنعت تونس والعراق وإيران عن التصويت على حل الدولتين؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
-
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
-
وزنها 600 جرام.. تحقيقات موسعة حول سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول
-
جدة ضحايا دلجا تصرخ في المحكمة: "موتت لي 7.. عايزة حقهم"

أخبار ذات صلة
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أمل أصابه الشلل.. "تالا" تُحلم بـ"البالطو الأبيض" فوق كرسي متحرك (فيديو)
14 سبتمبر 2025 03:53 م
فلسطينية ووالدها شهيد.. تفاصيل مصرع "جوري" بعد هجوم كلب داخل كمبوند
14 سبتمبر 2025 06:16 م
"إعادة الميلاد".. مشروع ثوري يحول سقوط الطائرات لهبوط آمن
13 سبتمبر 2025 11:24 م
أكثر الكلمات انتشاراً