"البرد مش فارق".. توافد الرحلات الشتوية على بورسعيد رغم النوة

تشهد مدينة بورسعيد توافدًا للرحلات الشتوية خلال إجازة نصف العام، رغم تعرضها لنوة الكرم، التي تصاحبها رياح قوية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. 

وعلى الرغم من هذه الأجواء الباردة، لم تتأثر حركة السياحة الداخلية في المدينة الساحلية، حيث استمرت رحلات الطلاب والأسر من مختلف المحافظات للاستمتاع بجمال بورسعيد خلال العطلة الأسبوعية.

ظاهرة المد والجزر تضيف سحرًا خاصًا للشاطئ

وتميزت الأيام الماضية بحدوث ظاهرة المد والجزر التي أدت إلى انحسار مياه البحر لمسافة تجاوزت 50 مترًا، مما كشف عن مساحات واسعة من رمال الشاطئ. 

وأتاحت هذه الظاهرة للزائرين فرصة نادرة للتجول على الرمال التي كانت تغمرها المياه، ما أضفى لمسة جمالية مميزة على المشهد الطبيعي، كما جذبت الظاهرة هواة التصوير الذين استغلوا المشهد الفريد لالتقاط صور تذكارية.

بورسعيد وجهة شتوية مميزة رغم الطقس البارد

ورغم برودة الطقس، استمتع الزوار بالأجواء المنعشة التي تتميز بها بورسعيد خلال فصل الشتاء، حيث توافدت الأسر والشباب إلى الشاطئ والأسواق التجارية الشهيرة بالمدينة. 

كما شهد الكورنيش والمقاهي المطلة على البحر تجمعات كبيرة للزوار، الذين حرصوا على قضاء أوقات ممتعة بعيدًا عن أجواء الدراسة والعمل.

ومن المتوقع أن يستمر الإقبال على بورسعيد خلال الأسابيع المقبلة، مع استمرار الرحلات الشتوية التي تُعَدُّ فرصة مثالية للاستجمام والاستمتاع بجمال المدينة الساحلية، حتى مع تقلبات الطقس.