بعد موافقة ترامب.. وصول شحنة قنابل أمريكية إلى إسرائيل

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الأحد، وصول شحنة قنابل ثقيلة أمريكية الصنع إلى إسرائيل خلال الليل، في إطار دعم عسكري مستمر من واشنطن. 

وأوضحت الوزارة في بيان نُشر عبر وسائل الإعلام الأمريكية، أن الشحنة تضم ذخائر MK-84، والتي تمت الموافقة عليها مؤخرًا من قبل إدارة الرئيس  دونالد ترامب، حسبما نقل موقع العربية.

زيارة روبيو وملف غزة في صدارة المباحثات

وتزامن وصول الشحنة مع وصول السيناتور الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل في أول زيارة له بصفته كبير الدبلوماسيين الأمريكيين. 

ومن المقرر أن يجري محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، تتناول بشكل خاص مقترح الرئيس ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة التي شنتها دولة الاحتلال على غزة منذ أكثر من 15 شهرًا. 

لقاء مع نتنياهو ودعم أمريكي غير مشروط

على صعيد آخر، هبط روبيو في مطار بن جوريون بتل أبيب، قبل أن يتوجه إلى القدس المحتلة، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك بعد عودته قبل أيام من واشنطن.

وعبر نتنياهو عن تقديره لما وصفه بـ"الدعم الكامل" من الرئيس الأمريكي للتحركات الإسرائيلية القادمة في غزة.

وفي منشور عبر منصة تروث سوشيال، قال ترامب يوم السبت: “سيتعين على إسرائيل الآن أن تقرر ما ستفعله”، مضيفًا: "ستدعم الولايات المتحدة القرار الذي ستتخذه!" في إشارة إلى استمرار الدعم الأمريكي للسياسات الإسرائيلية.

مفاوضات وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية

وتأتي هذه التطورات بعد أن أطلقت حماس ثلاثة رهائن إسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين، ضمن سادس عملية تبادل منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار قبل نحو شهر. 

وخلال اجتماعات روبيو في إسرائيل، من المتوقع أن يناقش المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار والتي تتضمن إطلاق سراح باقي الرهائن والتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بشكل دائم. 

ووفقًا لمصدر مقرب من المفاوضات يأمل الوسطاء في بدء المحادثات بهذا الشأن "الأسبوع المقبل في الدوحة".

خطة ترامب لغزة تواجه رفضًا عربيًا

وأكدت واشنطن، أنها منفتحة على مقترحات بديلة من الدول العربية بشأن مستقبل غزة، لكنها شددت على أن "الخطة الوحيدة المطروحة حاليًا هي خطة ترامب". 

ووفقًا لهذه الخطة، سيتم فرض سيطرة أمريكية وإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية مع تشريد سكان غزة إلى مصر أو الأردن، وهو ما رفضته القاهرة وعمان بشدة.