رمى الفشار عليه.. شاب يقتل رجل في شجار على "كرسي" بسينما أمريكية

أطلق شاب النار على شخص آخر، بسبب شجار على مقعد سينما، وذلك في دار ألبوكيرك في الولايات المتحدة الأمريكية.

مقاعد السينما المحجوزة

حكم على إنريكي باديا، البالغ من العمر 21 عامًا، بالسجن لمدة 20 عامًا، بعد عام من إطلاقه النار على مايكل تينوريو البالغ من العمر 52 عامًا، وقتله أثناء شجار حول مقاعد محجوزة في دار سينما ألبوكيرك.

وحكم القاضي، جوزيف مونتانو، على باديا بتهمه ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، وتهمتين بالتلاعب بالأدلة.

وبحسب الصحف المحلية، قالت الشرطة إن باديا دخل في جدال مع تينوريو، بعد أن طلب الأخير من الشاب تحريك مقعده حتى يتمكن من الرؤية، وهو أب لأربعة أطفال كان يجلس رفقة زوجته أثناء عرض الفيلم.

وأضافت أن الضحية وزوجته حجزا مقعدين مبتعدين عن بعضهما البعض، ونصحهما موظف الصالة أن يطلب من باديا وصديقته التحرك حتى يتمكنا من الجلوس سويًا.

وبعد مناوشات جلس الزوجان بجانب بعضهما البعض، لكن باديا لم يشعر بالراحة وهو يجلس بجوار الزوجين، حيث قرر مغادرة المسرح.

إطلاق النار

وبينما هم باديا بالانصراف مع صديقته، سمع العائلة وهي تضحك عليه، ما دفعه لإلقاء الفشار عليهم، بينما أقدم تينوريو على دفع باديا إلى الحائط.

وسرعان ما أشهر باديا سلاحه، وأطلق النار وأصاب الضحية بطلقات في البطن والساق والصدر، أدت إلى مفارقته الحياة في مكان الحادث، بينما أصيب باديا في بطنه.

وزعمت نيكول موس، محامية باديا، أنه: "اتخذ قرارًا أحمقًا بإلقاء الفشار على عائلة تينوريو، إلا أنه لم يتوقع أبدًا أن يتعرض لهجوم عنيف نتيجة ذلك".

تقدم البالغ من العمر 21 عامًا، بالاعتذار من شقيقة تينوريو، أمام القاضي، بينما طالبت الأخيرة بتحقيق أقصى العقوبات عليه.