إسرائيل تسمح بـ"بيوت متنقلة" لغزة بعد موافقة حماس على "مضاعفة الأسرى"

بيوت متنقلة في طريقها إلى قطاع غزة - أرشيفية
أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم، أن السلطات الإسرائيلية وافقت على إدخال كمية محدودة من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، بحسب صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أكد المسؤول نفسه أن إسرائيل لا تزال جاهزة للعودة إلى القتال في غزة "إذا دعت الحاجة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تعزيز مطالبها الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت خطوة سماح إسرائيل بإدخال البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة بعد قبول حركة “حماس” بمضاعفة عدد الأسرى الذين سيتم تسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي السبت المقبل في الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
الوزير الإسرائيلي رون ديرمر
وعلى صعيد المفاوضات، كشف المسؤول أن الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، إلى جانب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، سوف يتوليان قيادة الجولة الثانية من المفاوضات، التي ستتضمن طرح مطالب أمنية جديدة.
وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن تل أبيب تمكنت من تجديد مخزون أسلحتها بفضل دعم إدارة ترامب، ما يعزّز قدراتها الدفاعية والهجومية في أي مواجهة مستقبلية.
وتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من التوصل إلى اتفاق يهدف إلى استعادة جميع الرهائن ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق.
وتستعد إسرائيل وحركة حماس لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك بعد تنفيذ المرحلة الأولى التي شهدت إطلاق سراح عدد من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
أهداف المرحلة الثانية
تهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس، والذين يُقدر عددهم بـ6 أسرى أحياء، بالإضافة إلى تسليم جثامين 4 آخرين.
وتسعى تل أبيب إلى تحقيق نزع كامل للسلاح في قطاع غزة، لضمان عدم وجود تهديدات مستقبلية من الفصائل المسلحة.
وتتضمن المرحلة الثانية انسحابًا كاملًا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، بما يمهد الطريق لتحقيق هدوء مستدام في المنطقة، وفق رؤية تل أبيب.
التحديات والمطالب
وأشارت تقارير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يطالب بإبعاد قادة “حماس” ونزع سلاح الحركة كجزء من شروط المرحلة الثانية.
وأكدت الحركة استعدادها للانخراط الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية، مشددة على ضرورة وجود ضمانات دولية ملزمة لتنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك إدخال المعدات اللازمة لإعادة إعمار غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
الوساطة والضمانات الدولية
وتلعب مصر وقطر دورًا بارزًا كوسطاء في هذه المفاوضات، حيث يسعيان لضمان التزام الطرفين بتنفيذ بنود الاتفاق وتقديم الضمانات الدولية اللازمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
من المتوقع أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية خلال الأسبوع الجاري، مع تطلعات بأن تسفر عن نتائج إيجابية تسهم في تحقيق السلام والأمن للجانبين.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
"عم ممدوح" حارس قلعة "المكواة الرجل" في الفيوم: 45 سنة شقى برزق حلال
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
خريف نيبال وربيع العرب
-
بعد تطويرها.. افتتاح مدرسة أمل طه حسين للصم وضعاف السمع بالأقصر
-
مسلسل عيناك كالبحر الأسود متى يعرض؟.. اعرف القناة الناقلة

أخبار ذات صلة
وسط تصعيد عسكري إسرائيلي.. قافلة "زاد العزة 39" تصل غزة
17 سبتمبر 2025 10:07 ص
إسرائيل تحرق غزة وترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم على "حماس"
16 سبتمبر 2025 05:41 م
بضغط من أمريكا.. هل يُبرم الشرع اتفاقًا أمنيًا مع إسرائيل؟
16 سبتمبر 2025 09:52 م
ما هدف بوتين من مناورات "زاباد 2025"؟
16 سبتمبر 2025 09:28 م
تقارب "سعودي - إيراني".. بن سلمان يستقبل لاريجاني في قصر اليمامة
16 سبتمبر 2025 07:37 م
"سأشارك في التفاوض".. ترامب يدعو زيلينسكي للتوصل مع اتفاق مع بوتين
16 سبتمبر 2025 07:17 م
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة.. والحوثي: "انتهاك للسيادة اليمنية"
16 سبتمبر 2025 05:27 م
نتنياهو يتجاهل العزلة: من يملك "موبايل" يحمل قطعة من إسرائيل بين يديه
16 سبتمبر 2025 07:01 م
أكثر الكلمات انتشاراً