حكايات المحترفين.. طوال 6 سنوات لم يفطر ياسر رضوان يومًا في أوروبا

يبقى ياسر رضوان واحدا من أبرز نجوم الكرة المصرية الذين صنعوا تاريخًا مميزًا في الملاعب المحلية والأوروبية، حيث تألق في مركز الظهير الأيمن، ولفت الأنظار بقدراته الدفاعية والهجومية المميزة.

وُلد رضوان في 22 أبريل 1972 بقرية ميت دمسيس بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي بلدية المحلة، حيث لفت الأنظار بموهبته الكبيرة كلاعب ظهير أيمن، استمر مع الفريق الأول لمدة 5 سنوات، وتميز بأدائه القوي وقدرته على صناعة الفارق، مما جعله واحدًا من أبرز لاعبي الدوري المصري في مركزه.

التألق مع المنتخب وبوابة الاحتراف

جاءت نقطة التحول في مسيرة رضوان خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية 1996 بجنوب أفريقيا، حيث قدم أداءً مميزًا ساعد في لفت أنظار الأندية الأوروبية إليه.

 وبعد انتهاء البطولة، تلقى عرضًا من نادي هانزا روستوك الألماني، ليبدأ رحلة احترافية ناجحة في الدوري الألماني "البوندسليجا".

6 سنوات في البوندسليجا

انضم رضوان إلى هانزا روستوك عام 1996 واستمر مع الفريق حتى عام 2002، خاض خلالها 133 مباراة وسجل خمسة أهداف.

سرعان ما أصبح ياسر، أحد العناصر الأساسية في الفريق، حيث تميز بأدائه الدفاعي القوي وانطلاقاته الهجومية التي ساهمت في العديد من انتصارات فريقه.

العودة إلى مصر عبر بوابة الأهلي

بعد 6 مواسم ناجحة في الدوري الألماني، قرر رضوان العودة إلى مصر عام 2002 لينضم إلى النادي الأهلي، إذ لعب مع الفريق لمدة موسمين، شارك خلالهما في 28 مباراة، قبل أن يعود إلى نادي بلدية المحلة لموسم إضافي، ثم يختتم مسيرته الكروية مع نادي غزل المحلة في موسم 2005-2006.

الصيام في أوروبا.. تحدٍ بإرادة قوية

رغم صعوبة الأجواء في أوروبا، خاصة مع ضغط المباريات والتدريبات المكثفة، حرص ياسر رضوان على صيام شهر رمضان بالكامل خلال فترة احترافه في ألمانيا.

وأكد في عدة تصريحات أنه لم يفطر أي يوم، رغم ما واجهه من تحديات بدنية، مشيرًا إلى أن الإرادة القوية والإيمان ساعداه على التوفيق بين الالتزام الديني ومسيرته الاحترافية.

ماذا يفعل ياسر رضوان في رمضان بعد الاعتزال؟

بعد اعتزاله كرة القدم، استمر رضوان في ممارسة طقوسه الرمضانية التقليدية، حيث يحرص على زيارة أهله في المنصورة وأداء صلاة التراويح وقراءة القرآن.

"الحمام" وجبته المفضلة على مائدة رمضان

كما يفضل قضاء وقته مع الأسرة والأصدقاء والاستمتاع بالأجواء الروحانية للشهر الكريم، بالإضافة إلى تناول وجباته المفضلة مثل الحمام وورقة اللحمة والملوخية.