خطيبته مسيطرة.. شاب صيني يجرّب آلام الولادة

أضحى قرار الزواج في عصرنا الحالي أمرًا صعبًا، خصوصًا مع تزايد حالات الطلاق، وقضايا قتل الأزواج التي فقدت بشاعتها في أعيننا من كثرة تداولها يوميًا، ليصير حتمًا على الشريكين اختبار بعضهما البعض قبل الإقدام على هذه الخطوة، وهو ما فعلته فتاة صينية، أرادت أن تختبر مدى انسجامها مع زوجها المستقبلي فصعقته بالكهرباء.

امرأة تصعق خطيبها بالكهرباء ليجرب ألم الولادة

أقدمت فتاة صينية شابة في العشرينات من عمرها، تقطن في مقاطعة خنان الصينية، على تعريض خطيبها لصدمات كهربية مستمرة لمدة تجاوزت 3 ساعات، باستخدام آلة تولد ألمًا مشابهًا لألم الولادة، يخترق الأمعاء عن طريق ذبذبات قوية.

ساعات ممتدة امتلأت بصراخ الشاب، الذي عزمت خطيبته على اختبار مدى قوته وقدرته على التحمل، ولم يرق قلبها لاستغاثاته المتكررة، وبعد انتهاء التجربة المريرة، انهار الشاب جسديًا ونُقِل إلى المستشفى، واضطر لإجراء عملية جراحية طارئة في الأمعاء.

شاب يقاضي خطيبته لصعقه بالكهرباء

بعدما استيقظ الشاب في المستشفى، كان من الطبيعي أن يفسخ خطبته، كما أقدم على تقديم شكوى ضدها، لتعريضه للخطر مطالبًا بالتعويض.

وردًا على شكوى الشاب، نشرت الفتاة روايتها عن الحادثة على صفحتها الشخصية على منصة  REDnote الصينية، قائلة إن والدتها وشقيقتها هما السبب الرئيسي وراء قرارها المتهور، بدعوى أن تلك التجربة ستقرب بينهما، وتجعله زوجًا أكثر مراعاة لآلامها في المستقبل.

وقالت إن خطيبها عارض الفكرة بشدة في البداية، لكنها الفتاة ذات الشخصية “المسيطرة” أصرت على موافقته، وفي النهاية رضخ لها من أجل إرضائها.

شاب يجرب آلام الولادة

وفقًا لموقع oddity central، توجهت الفتاة رفقة خطيبها إلى مركز لرعاية الأمومة تديره شقيقتها، وباستخدام جهاز يحاكي آلام الولادة، أخضعت خطيبها لصدمات كهربائية شديدة في المعدة، ولم تكتفِ بالقوة الاعتيادية للجهاز، بل اعترفت أنها زادت قوته إلى الحد الأقصى بعد 90 دقيقة من بداية التجربة.

بدأت علامات الانزعاج تظهر على الشاب في بداية التجربة، وسرعان ما تحول الانزعاج إلى تعرُّق وعرقلة في التنفس وألم شديد، وفي نهاية التجربة تحولت معدة الشاب لملمس أشبه باللوح الخشبي وظهر عليه الإعياء، وفيما بعد تفاقمت حالة الشاب لآلام شديدة في البطن، ونخر في المعدة وتقيؤ متواصل.

بعد قراءة منشور الفتاة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعرضت لهجوم شديد اللهجة، ما أدى لحذف منشورها تمامًا، فيما قال خبراء القانون إن الفتاة ستلاحقها عقوبة بالسجن تصل إلى ثلاث سنوات، بخلاف غرامة مالية على سبيل التعويض.