نتنياهو يعد وفد التفاوض إلى القاهرة.. ما جديد ملف الأسرى؟

بنيامين نتنياهو
سيد محمد
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أنه وجه بإرسال وفد التفاوض إلى القاهرة لاستئناف المحادثات بشأن ملف الأسرى، عقب تسلم تل أبيب رفات أربعة أسرى خلال الساعات الماضية، ما يشير إلى انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية.
إسرائيل ستظل متمسكة بموقفها الأمني
وفي سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل ستظل متمسكة بموقفها الأمني في غزة وجنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته الدفاعية في ظل معلومات استخباراتية تفيد بأن حماس كانت تخطط لمهاجمة الجنود والمستوطنات خلال فترة وقف إطلاق النار.
وأضاف كاتس أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على حزام أمني في غزة، بما في ذلك انتشار القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا الحدودي. وأكد أن إسرائيل لن تنسحب من هذا المحور، مشيرًا إلى اكتشاف أنفاق تمتد من غزة إلى الجانب المصري، وهو ما وصفه بمحاولات لتهريب الأسلحة إلى القطاع.
استعادة 25 أسير على قيد الحياة
وشدد كاتس على أن المرحلة الأولى من الصفقة انتهت، حيث نجحت إسرائيل في استعادة 25 أسير على قيد الحياة، من بينهم جنديات، إلى جانب ثمانية آخرين تمت إعادتهم دون حياة.
وأكد أن إسرائيل ستواصل جهودها لاستعادة جميع المحتجزين، مضيفًا: "الطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق ذلك هي أن تفهم حماس أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستئناف الحرب إذا لزم الأمر".
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن حماس لن تبقى حاكمة لقطاع غزة، لا مدنيًا ولا عسكريًا، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على تسريع تنفيذ خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة عبر موانئ إسرائيلية، مثل ميناء أشدود ومطار رامون.
من جانبها، ردّت حركة حماس على تصريحات كاتس، مؤكدة أن الاتهامات الإسرائيلية بشأن التخطيط لهجمات خلال وقف إطلاق النار لا أساس لها من الصحة، ووصفتها بأنها محاولة من إسرائيل للتملص من التزاماتها بموجب الاتفاق. كما اعتبرت تصريحات كاتس بشأن الإبقاء على المنطقة الحدودية بين غزة ومصر انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة لإفشاله.
هوية الرفات المستعادة
وفي تطور آخر، أعلنت السلطات الإسرائيلية التعرف على هوية أربعة رهائن أعيدت جثامينهم، وهم إيتسيك ألجارت، أوهاد يهلومي، تسيحي عيدان، وشلومو مانتسور. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ألجارت، يهلومي، وعيدان تم اختطافهم وهم أحياء وقُتلوا خلال الأسر، في حين قُتل مانتسور خلال هجوم 7 أكتوبر ونُقلت جثته إلى غزة. ومن المقرر أن تتم مراسم دفنهم في إسرائيل.

الأكثر قراءة
-
بسبب مشاجرة.. القبض على البلوجر "أم مكة" في أكتوبر
-
موعد لجنة التسعير المقبل 2025.. هل ترفع الحكومة أسعار الوقود مجددًا؟
-
تحذيرات الأب ومكالمة تليفون.. التحريات تكشف كواليس جريمة "فتاة الشرقية"
-
قبل الصمت الانتخابي.. عمر الأصمعي يوحّد صفوف سوهاج ويقترب من قبة الشيوخ
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
ظهور إخواني مفاجئ.. من هم أئمة تل أبيب؟
-
"خمسة وراجع لك".. بائع طُرح يفقد ملامحه على يد "ديلر" بعين شمس
-
هياكل غامضة تشعل جدل أتلانتس من جديد.. هل عُثر على المدينة المفقودة؟

أخبار ذات صلة
بتحريض من الإخوان.. محاولة اقتحام محدودة للسفارة المصرية بكندا (فيديو)
01 أغسطس 2025 02:28 م
بسبب منشور لطالبة فلسطينية.. فرنسا تعلق استقبال أهالي غزة
01 أغسطس 2025 02:02 م
من باريس إلى برلين.. صدمة الرسوم الجمركية تهز أوروبا
01 أغسطس 2025 01:49 م
أمريكا تفرض رسوما جمركية بنسبة 15% على واردات إسرائيل.. وتل أبيب تبدي خيبة أمل
01 أغسطس 2025 12:14 م
المبعوث الأمريكي يزور رفح لبحث آليات توزيع المساعدات في غزة
01 أغسطس 2025 11:54 ص
تبرعات ماسك لترامب... محاولات تهدئة أم لعبة سياسية؟
01 أغسطس 2025 11:02 ص
"بلومبرج": الهند تصدم واشنطن برفض مقاتلات "إف-35"
01 أغسطس 2025 10:35 ص
3 خيارات على طاولة نتنياهو.. هل تختار إسرائيل طريق السلام أم الحرب؟
01 أغسطس 2025 10:17 ص
أكثر الكلمات انتشاراً