توثيقًا لإنجازاته.. "المكتب البابوي" يدشن صفحته على “فيسبوك”

دشن المكتب البابوي للمشروعات بالكنيسة، صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”،  وذلك لتعريف الشباب والجمهور بأنشطة ومجالات عمله، بعد تجربة نجاح لـ10 سنوات.

بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،  البابا تواضروس الثاني،هو من أنشأ المكتب البابوي، كمكتب إنساني يتبعه مباشرةً، لتنفيذ رؤيته الخاصة بمكافحة الفقر بكل أشكاله.

مجالات الخدمة
 

ويدعم المكتب، المشروعات في مختلف مجالات الخدمة، مع التركيز بشكل خاص على دعم المبادرات التي تعزز توفير خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، وبناء القدرات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة العالم بشكل أفضل، فضلًا عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية.

ويهدف المكتب البابوي إلى تعزيز ودعم التدخلات التي تُسهم في بناء القدرات البشرية، وتعزيز القدرة المؤسسية للكنيسة للوفاء بمهمتها في خدمة العالم، ويرفع المكتب شعارًا "رؤيتنا هي تقديم المحبة عمليًا، شهادةً على محبة يسوع المسيح للجميع".

مرافق التعليم والصحة

يركز المكتب على بناء القدرات البشرية، مع التركيز بشكل خاص على تحسين توفير الخدمات الصحية والتعليمية للجميع. 

ويشجع المكتب البابوي للمشروعات، بناء مرافق التعليم والرعاية الصحية، ويوفر التوجيه الفني وبناء القدرات للشركاء من أجل إدارتهم وتشغيلهم المستدام.

ويعمل أيضًا على تمكين الفئات الضعيفة والمهمشة ومساعدتها على الانتقال من الإقصاء إلى الإدماج، من خلال التدريب على المهارات والمشروعات الصغيرة المدرة للدخل، ومن خلال زيادة الوعي.
 

برامج المكتب البابوي للمشروعات

وذكر المكتب البابوي، أنه على مدى السنوات الماضية، تمحورت مشروعاته حول المجالات الرئيسية للتعليم، والصحة، و الدعم المؤسسي، والاحتياجات الإنسانية، وتنفيذ البرامج الأربعة التالية:
 

أولًا: برنامج عيون مصر - لدعم التعليم: هو سلسلة من المدارس ومراكز إبداع الطفل وبرامج تعزيز التعليم، لتطوير الطلاب ليصبحوا مواطنين صالحين ومفكرين ومبتكرين وقادة، قادرين على التعايش والتعاون في عالم متنوع.
 ثانيًا: برنامج كيمي - لتعزيز الصحة: يلتزم المكتب البابوي للمشروعات بدعم توفير الرعاية الصحية في مصر للجميع، ولا يمكن المغالاة في التأكيد على الحاجة إلى تعزيز توفير الرعاية الصحية، فالصحة هي واحدة من القدرات البشرية الأساسية.
 

ثالثًا:  برنامج راكوتي - لبناء القدرات المؤسسية: يساهم المكتب البابوي للمشروعات في دعم العديد من المؤسسات الكنسية التعليمية، لمواصلة الحفاظ على الإرث التعليمي.
 

رابعًا: برنامج سان مارك - للمساعدات الإنسانية: لقد كانت السنوات العشر الماضية مليئة بالأحداث في مصر، مع تطورات اقتصادية خطيرة في البلاد، لذا يدعم المكتب البابوي لمشروعات المجتمع المصري.

 منذ عام 2020 وحتى الآن مع جائحة كوفيد-19والحروب والأزمات المالية العالمية الحالية، يواجه العالم أزمات فقر وجوع جديدة، يوزع المكتب البابوي للمشروعات كراتين طعام شهريًا، كما يعمل المكتب على إنشاء المشروعات الصغيره كمصدر للدخل .