رئيس الاستخبارات السورية يحذر "فلول" الأسد: الأيادي الخبيثة لن تحميكم

دعا رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، يوم الجمعة، الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم لأقرب جهة أمنية، مشددًا على أن ذلك هو "السبيل الوحيد لضمان استقرار سوريا وأمن شعبها".

استغلال الأوضاع السابقة

وفي تصريحات رسمية، أكد خطاب، أن الأجهزة الأمنية تعاملت بضبط النفس منذ بدء عمليات "تحرير" المدن السورية، من حلب إلى دمشق، مشيرًا إلى أن بعض الجهات استغلت الأوضاع السابقة لتنفيذ مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

تورط قيادات عسكرية 

وأوضح خطاب أن “بعض ضعاف النفوس والمجرمين حاولوا تقويض المرحلة الجديدة التي تعيشها سوريا، عبر التخطيط لهجمات تهدد أمن البلاد”، مؤكدًا أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط قيادات عسكرية وأمنية سابقة مرتبطة بالنظام السابق، وموجهة من شخصيات فارة خارج البلاد.

محاولة لزعزعة الاستقرار

وأشار خطاب إلى أن العملية الأخيرة التي استهدفت قوات الجيش والأمن والشرطة، وأوقعت عشرات القتلى، جاءت بعد مرور 90 يومًا على "تحرير العاصمة دمشق"، معتبرًا أنها محاولة فاشلة لإجهاض إرادة الشعب السوري في بناء مستقبله.

تهديد وتحذير

ووجّه تحذيرًا مباشرًا لمن وصفهم بـ"المتورطين" في هذه الأحداث، مؤكدًا أن "الأيادي الخبيثة التي دفعتهم إلى هذا المسار لن تحميهم"، وأن السلطات لن تتهاون في ملاحقة كل من تلطخت يداه بدماء أفراد القوات الأمنية والعسكرية.

حظر تجوال

وكانت السلطات السورية قد فرضت حظر تجوال في عدة مناطق، في إطار إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى ضبط الأوضاع والحفاظ على الاستقرار، وفق ما أعلنت مصادر رسمية اليوم.

وشمل الحظر بعض الأحياء في العاصمة دمشق ومحافظات أخرى تشهد توترات أمنية.