دراسة أمريكية: تكيس المبايض يرتبط بضعف الذاكرة

يعد "تكيس المبايض"، من أبرز المشكلات التي تواجه السيدات والفتيات حول العالم، نتيجة اضطراب هرموني تصاب به 10% منهن وعادة ما تكون الإصابة في منتصف العمر.

وبحسب دراسة أمريكية جديدة، نشرت في مجلة علم الأعصاب، من قبل جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وأجريت على 907 مشاركات؛ تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا، لمدة 30 عامًا، فإن متلازمة تكيس المبايض لها أعراض مثل نمو شعر الجسم الزائد أو غياب الدورة الشهرية.
 وعلى المدى البعيد يؤثر تكيس المبايض على الذاكرة والتفكير من تاريخ تشخيص إصابة السيدات بهذا المرض.

ووفق معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية، يمكن أن ترتبط العلامات المنذرة بتكيس المبايض؛ بتغيرات الدورة الشهرية، وتغيرات الجلد مثل زيادة شعر الوجه والجسم وحب الشباب، والنمو غير الطبيعي في المبيضين، والعقم.

متلازمة تكيس المبايض

وقالت مديرة برنامج الأبحاث بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، الدكتورة هيذر جي هادلستون "تشير نتائجنا إلى أن من يعانين من متلازمة تكيس المبايض لديهن ذاكرة أقل ومهارات تفكير وتغيرات طفيفة في الدماغ في منتصف العمر".

وأضافت أن هذا يمكن يؤثر على المرأة على مستويات عدة، بما في ذلك نوعية الحياة والنجاح الوظيفي والأمن المالي.