وزيرة التضامن توجه بتشكيل فريق دفاع قانوني عن طفلة الشرقية

وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، بتشكيل فريق دفاع قانوني عن “طفلة الشرقية” التي تعرضت للاعتداء بمدينة العاشر من رمضان.

ويضم الفريق القانوني؛ المحامية بالنقض نهاد أبو القمصان، والمحامي محمد الصواف، وفريق من المحامين بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، للحصول على كافة الحقوق القانونية للطفلة جراء ما تعرضت له، وتمثيلها قضائيًا في تلك الواقعة وما قد يترتب عليها من آثار.

يشار إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي كانت قد وجهت بتوفير وحدة سكنية لأسرة الطفلة بالتنسيق مع محافظة الشرقية، وصرف 10 آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل بالمديرية، فضلًا عن دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهريًا لمدة 6 شهور.

كما تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية وفرشها، وكذلك تخصيص كشك للأم في موقع بجوار الوحدة السكنية  في العاشر من رمضان ليكون مصدر دخل دائم والسير في إجراءات إلحاقها ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".

تفاصيل الواقعة من البداية

بدأت الحادثة عندما كانت الطفلة تساعد والدتها، وهي بائعة متجولة، داخل أحد الأسواق بمدينة العاشر من رمضان.

طلبت الطفلة الذهاب إلى الحمام العمومي القريب من السوق، فسمحت لها الأم دون أن تتخيل الكارثة التي كانت بانتظارها.

مرت دقائق على غياب الطفلة، فشعرت الأم بالقلق وبدأت تبحث عنها، وعند وصولها إلى الحمام، وجدت بابه مواربًا، لتتفاجأ بطفلتها في حالة من الذعر والرعب، وأمامها رجل غريب.

لم تتردد الأم لحظة، فأمسكت بالمتهم بكل قوتها وبدأت تصرخ، ما أدى إلى تجمّع الأهالي الذين سارعوا بضبطه وإبلاغ الشرطة.

وصلت سيارة الإسعاف، والطفلة تنظر إلى والدتها التي ظلت ممسكة بالمتهم حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليه.

بيان أمني يكشف ملابسات الجريمة

بعد تداول الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا توضح فيه ملابسات الحادث.

وأشار البيان إلى أن قسم شرطة ثان العاشر من رمضان تلقى بلاغًا في 6 مارس الجاري من الأهالي يفيد بضبط شخص أثناء محاولته التعدي على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام عمومي بالقرب من سوق "ابني بيتك".

وبانتقال رجال الأمن إلى موقع البلاغ، أكدت والدة الطفلة صحة الواقعة، وتم اصطحاب المتهم للتحقيق.