الأمم المتحدة: توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة "جريمة حرب"

أكدت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن إسرائيل قامت بتوسيع وضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في خطوة وصفها العديد من الخبراء بأنها جزء من ضم مستمر لهذه الأراضي، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

فولكر تورك: ما تفعله إسرائيل يرقى لجريمة حرب

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في بيان مرفق بتقرير سيُقدّم لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في وقت لاحق من الشهر الجاري: "نقل إسرائيل لأعداد كبيرة من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يصل إلى مستوى جريمة حرب". 

وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يتخذ إجراءات جادة لوقف تقدم إسرائيل في بناء المستوطنات، ونقل الكثير من المستوطنيين اليها.

وأدان فولكر  تورك، الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، داعيًا إلى "وقف كل الأنشطة الاستيطانية فورًا وبشكل كامل، وإجلاء جميع المستوطنين، ووقف عمليات النقل القسري للسكان الفلسطينيين". 

وأكد ضرورة منع الهجمات من قبل القوات الإسرائيلية ومستوطنيها، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات، وذلك حسب ما نقلت “سكاي نيوز”.

إسرائيل تتهم المجلس بالتحيز 

وكانت إسرائيل انسحبت من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام، متهِمة المجلس بالتحيز الدائم ضدها في القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتزعم إسرائيل أن الجيش يقوم بعمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، مستهدفًا من يشتبه في أنهم مسلحون أو ينتمون إلى فصائل مسلحة.

ويواصل المجتمع الدولي، الضغط على إسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية التي يعتبرها الكثيرون جزءًا من سياسة فرض الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.