يجني المال بخداع الناس.. "الأرثوذكسية" تجرد شخص من درجة دياكون

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تجريد  فادي شكري إسكندر الشهير بـ "فادي البراموسي" من درجته الشماسية وهي درجة "دياكون".

وقالت الكنيسة القبطية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، “وفي هذا المقام نود أن نوضح أن الشخص المشار إليه هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة واستقر هناك”.

وتابعت: “في السنوات الأخيرة، أصبح يتنقل بين دول أوروبية عدة، ويزور الكنائس القبطية فيها، وبدأ في تكوين صداقات مع الشباب والتقرب من الآباء الأساقفة والكهنة، ونال درجة دياكون بيد نيافة الأنبا باڤلوس أسقف اليونان”.

إنهاء إجراءات الإقامة مقابل مبالغ مالية 

وأضافت: “وبعد أن نال ثقة العديد من أبناء الكنائس بالدول الأوروبية، بدأ يعرض عليهم مساعدتهم لإنهاء إجراءات الإقامة الخاصة بهم، في الدول التي يعيشون فيها، وحصل على مبالغ مالية كبيرة من العديد منهم مقابل إنجاز تلك المهمة، مُدَّعيًّا على غير الحقيقة أن له علاقات قوية بالجهات المختصة بتلك الدول”.

وواصلت الكنيسة: “وبعد أن نما إلى علم آباء الكنائس في بعض تلك الدول، أنه يتبع تلك التصرفات، أرسلوا بطرق عدة تحذيرات لأبنائها من التعامل معه، وحاول البعض منهم التواصل معه لإقناعه برد المبالغ التي حصل عليها”.

وزادت: “وفعل كذلك الضحايا أنفسهم، ولكنه لم يستجب لأي منهم، بل واستمر في أعماله الخادعة،كما فشلت جميع محاولات نيافة الأنبا باڤلوس العديدة للتواصل معه”.

وأردفت: “وبعد أن تعددت الشكاوى منه ورفضه الرجوع عن أخطائه، رغم المحاولات المستمرة لإصلاح طرقه دون جدوى، وتسببه في إلحاق أذى مادي ونفسي للعديد من الأشخاص والأسر، أصدر نيافة الأنبا باڤلوس بعد الرجوع لقداسة البابا تواضروس الثاني قرار التجريد المشار إليه”.

خلع الزي الكنسي وحرمان من الأسرار المقدسة 

واستطردت: “وتضمن قرار التجريد حرمانه أيضًا من التناول من الأسرار المقدسة ومن الخدمة الشماسية وكافة أنواع الخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أي مكان بالعالم”.

وأختتم بيان الكنيسة: “وبناءً على ما سبق يجب عليه خلع الزي الكنسي الذي يرتديه، ومخالفته لذلك تضعه تحت الحرمان الكنسي الكامل من شركة المؤمنين”.