هل يجوز أداء صلاة التهجد في البيت؟.. الإفتاء تجيب

يتساءل المسلمون هل يجوز أداء صلاة التهجد في البيت، حيث تعد صلاة التهجد من أفضل العبادات المستحب أداؤها خلال شهر رمضان الكريم، بالتزامن مع بدء العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم.

ومن السنة أن تُصلِّيَ عددًا من الركعات في آخر ساعات الليل (تهجد) خاصة في الليالي العشر الأخيرة من رمضان؛ لما في ذلك من التماس بركة الوقت؛ فقد كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ، وذلك حسبما ما أوضحت دار الإفتاء المصرية.

وأفضل وقت لصلاة التهجد، هو الثلث الأخير من الليل ويمكن معرفة الثلث الأخير من الليل من خلال قسم الوقت من بعد المغرب وحتى الفجر على 3، ليتبين الثلث الأخير من الليل.

حكم صلاة التهجد في البيت

وإجابة على سؤال هل يجوز صلاة التهجد في البيت؟، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال إن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، أن العلماء قالوا إن صلاة الفرض في المسجد أفضل من البيت وهذا متفق عليه، أما عن النوافل وهي التي ليست فرائض، وبقول النبي إن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة.

وتابع: جاء الإمام مالك والإمام الشافعي قالوا إن النوافل في البيت أفضل حتى صلاة التراويح، وتُعد صلاة التهجد من بين النوافل، لذلك فإن الإجابة على هل يجوز صلاة التهجد في البيت، فهي نعم يجوز.

عدد ركعات صلاة التهجد في رمضان

وتُصلى صلاة التهجد ركعتين ركعتين، ثم يختمها المسلم بركعة وتر، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر بواحدة".