تحركات دبلوماسية مكثفة.. مصر والسعودية تبحثان وقف النار وإعمار غزة

أجرى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الجمعة الموافق 27 مارس 2025، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين.

وتناول الاتصال متابعة نتائج الاجتماعات الأخيرة للجنة العربية-الإسلامية بشأن غزة، التي استضافتها القاهرة، واستمرار جهود اللجنة الوزارية في التواصل مع الفاعلين الدوليين، تنفيذًا لمقررات قمة القاهرة الطارئة.

كما بحث الوزيران تطورات الجهود المصرية-القطرية الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والعودة لاتفاق 19 يناير، مع ضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة. 

كما تطرقا إلى الخطة العربية-الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع.

وتطرق النقاش أيضًا إلى التحركات المستقبلية للجنة العربية-الإسلامية الوزارية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى استعراض الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر، والسودان، والقرن الأفريقي.

واتفق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر والسعودية للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، ومنع تفاقم التوترات.

جهود مصرية-قطرية لتثبيت التهدئة

وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره القطري، رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لبحث الجهود المشتركة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والعودة إلى اتفاق 19 يناير، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.

وتناول الاتصال أهمية التنسيق لضمان إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة. كما ناقش الوزيران استمرار الجهود المشتركة مع الجانب الأمريكي في إطار الوساطة الدولية.

التنسيق لإعادة إعمار غزة

تبادل الوزيران وجهات النظر حول سبل تهيئة الظروف لإعادة إعمار قطاع غزة، وضمان نجاح مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يحافظ على بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، ويخفف من معاناتهم الإنسانية.

دعم إقامة الدولة الفلسطينية

واتفق الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين مصر وقطر، والعمل على منع التصعيد الإقليمي، والسعي إلى حل سياسي شامل يحقق الاستقرار في المنطقة. 

كما أكدا أهمية الجهود المبذولة لإقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للصراع، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.