انهيار ناطحة سحاب.. زلزال بقوة 7.7 ريختر يضرب بانكوك

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر العاصمة التايلاندية بانكوك، اليوم الجمعة، متسببًا في أضرار جسيمة، من بينها انهيار مبنى قيد الإنشاء.

وأكدت الشرطة التايلاندية أن الزلزال أدى إلى انهيار ناطحة سحاب مكونة من 30 طابقًا، كانت قيد البناء شمال بانكوك، ما أسفر عن احتجاز 43 عاملاً تحت الأنقاض، وفقًا لما نقلته صحيفة بانكوك بوست.

وذكرت السلطات أن المبنى انهار بالكامل في غضون ثوانٍ قليلة عقب الهزة الأرضية، في مشهد أثار الهلع بين السكان.

إعلان الطوارئ في العاصمة

أعلنت رئيسة وزراء تايلاند حالة الطوارئ في بانكوك، عقب الزلزال المدمر، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ والإغاثة تعمل بأقصى طاقتها لمواجهة تداعيات الكارثة.

وشهدت شوارع العاصمة حالة من الفوضى والهلع، حيث هرع السكان إلى الخارج بعد اهتزاز المباني السكنية والفنادق الشاهقة، وسط حالة من الخوف والترقب. 

ويُذكر أن بانكوك مدينة مكتظة بالسكان، ويقطنها أكثر من 17 مليون نسمة، مما يزيد من خطورة الموقف.

مقاطع مصورة توثّق لحظة الانهيار

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صادمة توثق لحظة انهيار ناطحة السحاب، حيث تحولت إلى كومة من الركام خلال لحظات، وسط صرخات المتفرجين الذين حاولوا النجاة بأنفسهم. 

كما أظهرت المشاهد سحابة ضخمة من الغبار لحظة سقوط المبنى، ما أثار المزيد من الذعر في المنطقة.

مركز الزلزال وتأثيراته

وفقًا لمركز "جي.إف.زد" الألماني لعلوم الأرض، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات فقط، وكان مركزه في ميانمار المجاورة، بالقرب من مدينة ساجاينج.

وشعر السكان في أنحاء بانكوك بالهزة القوية، ما دفع الكثيرين إلى مغادرة المباني خوفًا من وقوع مزيد من الانهيارات، فيما تواصل السلطات تقييم حجم الأضرار في أنحاء العاصمة.

ترقب لحصيلة الضحايا وسط استمرار عمليات الإنقاذ

حتى الآن، لم تعلن السلطات عن حصيلة رسمية للضحايا، إلا أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في محاولة للعثور على العمال العالقين تحت الأنقاض. المتفرجين الذين هرعوا للنجاة بأنفسهم، وأظهرت المشاهد سحابة ضخمة من الغبار لحظة سقوط المبنى.