تجديد حبس المتهمين بقتل "سائق أوبر حلوان" 15 يومًا

أمرت جهات التحقيق بتجديد حبس المتهمين بقتل “سائق أوبر حلوان” لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

كشفت التحقيقات في واقعة مقتل سائق أوبر بمنطقة حلوان، تطورات مفاجئة قد تقلب موازين القضية، حيث أعلنت جهات التحقيق استدعاء الزوجة الثانية للمجني عليه، بعد ظهور أدلة تشير إلى احتمال وجود دور لها في الحادث.

وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، كشفت ملابسات تداول منشورات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، بشأن تغيُّب سائق بإحدى شركات النقل الذكي، عقب استقلال آخر بصحبته من مدينة 15 مايو بالقاهرة لتوصيله إلى الإسكندرية.

النيابة العامة

وفي تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، قال محامي المجني عليه، أحمد سامي، إن النيابة العامة استدعت الزوجة الثانية لسماع أقوالها، بعدما تبين للجهات المختصة أن الضحية كان متزوجًا من امرأة أخرى بجانب زوجته المعروفة.

وأشار المحامي إلى أن أسرة المجني عليه لم تكن على علم بوجود زوجة ثانية، وأنه تم التوصل إليها خلال سير التحقيقات، وسط شكوك حول ما إذا كان لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالجريمة.

الجريمة وقعت في حلوان

ووقعت الجريمة في منطقة “مجاورة 28” بحلوان، حين أقدم شخص وشقيقه على إنهاء حياة سائق يعمل لصالح إحدى منصات النقل الذكي (أوبر)، في واقعة هزت الشارع المصري وأثارت غضب الرأي العام.

وتواصل النيابة العامة التحقيق مع المتهمين الرئيسيين، إلى جانب استكمال الإجراءات القانونية بسماع الشهود والمقربين من المجني عليه، وعلى رأسهم الزوجة الثانية التي من المنتظر أن تمثل أمام جهات التحقيق خلال الساعات المقبلة.

اتصال أخير

كشف أحمد سامي، دفاع سائق أوبر المقتول على يد شقيقين في منطقة حلوان بالقاهرة، تفاصيل صادمة بشأن الواقعة.

وقال سامي، في تصريح لـ"تليجراف مصر": “المتهمين رموه من فوق جبل بمدينة (15 مايو)، والطب الشرعي أثبت عدم وجود إصابات ظاهرية على جسده، ولكن هناك آثار خنق برقبته”.

وتابع: "خدوا العربية يتفسحوا بيها في إسكندرية، بعد ما قتلوه وباعوا تليفونه لشاب، والمتهمين أخوات، والضحية جارهم في المنطقة، وواحد منهم انتحل صفة ضابط شرطة، وكان لابس كاب بوليسي عشان يعدي من الكمين".

وأضاف المحامي: "الضحية جاله تليفون حد بيطلب منه يوديه إسكندرية، وراح يوصله بالفعل وهو في الطريق كلم مراته قالها عيالي خدوا العيدية ولا لسه، وكان بيطمن أن كل واحد بخير، الضحية مات سره معاه، ومش هنسيب حقه”.