عبدالعاطي: مصر تتحمل أعباء بسبب استضافة أعداد ضخمة من اللاجئين

أكد وزير الخارجية والهجرة، بدر عبد العاطى، اليوم، خلال لقائه نظيرته الهولندية، ماريولين فابير، على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم، رغبة مصر في مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الهجرة بحيث لا يقتصر فقط على التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإنما يشمل أيضًا التعاون كذلك بمجال الهجرة الشرعية.

وثمن عبدالعاطي التوقيع على “إعلان النوايا” في هذا الشأن، والتطلع إلى ترجمته في صورة مشروعات مشتركة،أآخذًا في الاعتبار الأعباء التي تتحملها مصر لاستضافة أعداد ضخمة ومتزايدة من اللاجئين والمهاجرين.

وأشاد عبد العاطى بالعلاقات المتميزة بين مصر وهولندا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والفنية، مرحبًا بالبعثات التجارية المستمرة التي تقوم بزيارة مصر، مؤكدًا الحرص على تعزيز فرص الاستثمار المتبادل.

 العلاقات المصرية – الألمانية

وفي وقت سابق، استعرض وزير الخارجية المقاربة الشاملة التي تنتهجها مصر في التعامل مع موضوعات الهجرة من خلال مراعاة الأبعاد الإنسانية والسياسية والأمنية، مؤكدًا على الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لتشجيع مسارات الهجرة النظامية للمهارات لاسيما إلى سوق العمل الأوروبي بما في ذلك هولندا.

وأكد عبدالعاطي، عُمق العلاقات المصرية – الألمانية، معربًا عن الحرص على تطوير التعاون بين مصر وولاية ساكسونيا الحرة الألمانية.

وأشار عبدالعاطي، خلال استقباله رئيس وزراء الولاية الألمانية، مايكل كرتشمر، على هامش الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم الذي تستضيفه القاهرة، اليوم، إلى الفرص الاستثمارية التي تتيحها مصر في المجالات المختلفة، بما في ذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي يمر بها حوالي 15%؜ من التجارة العالمية، وتضم 4 مناطق صناعية و6 موانئ.

وتناول عبدالعاطي الجهود التي بذلتها مصر لمنع تدفق الهجرة غير الشرعية عبر سواحلها إلى ألمانيا وأوروبا، مشيرًا إلى إمكانية استفادة ولاية ساكسونيا الألمانية من العمالة الماهرة المصرية لسد الاحتياجات في المجالات المختلفة.

وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث الجهود المصرية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد الإسرائيلي الغاشم تجاه الشعب الفلسطيني، متناولًا الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.