عانت مرارة التخلي مرتين.. 3 مشاهد لا تنساها إسعاد يونس

الفنانة إسعاد يونس التي لها نصيب من اسمها، واحدة من أبرز الشخصيات الفنية التي تتصدر المشهد الإعلامي، تركيبة مميزة شكلتها سنوات كفاح عدة، يتوجها اليوم احتفاء بذكرى ميلادها التي توافق 12 أبريل من العام 1950.

من هي إسعاد يونس؟

وإسعاد يونس لم يكن الاسم الحقيقي لها، بل هي إسعاد حامد جمال الدين يونس، ووالدها تتلمذ على يد إحسان عبدالقدوس وكان صحفيًا بجريدة روز اليوسف بخلاف أنه كان ضمن رجال الثورة الأحرار.

أصول إسعاد يونس

أصول إسعاد يونس، مصرية ولكن والدتها تُدعى كوكب محمد صادق الأورفللي وهي ذات أصول تركية وإيطالية، وقد اختارت لإسعاد اسمها بهدف أن يلتصق باسم والدها، فيعود من رحلته بإنجلترا سالمًا.

صعوبات حياة إسعاد يونس

وبالرغم من ذلك عاشت إسعاد يونس حياة مليئة بالتحديات، التي شملت وفاة والدها وزواج زوجها للمرة الثانية، وطبيعة علاقتها بالفنانة شريهان، وكشفت عن ذلك خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش، قائلة: “أبويا مات بعد فترة قصيرة من التخلي عن والدتي وكنا مستورين وحصل نوع من التخلي ليلة الوفاة وكمان حاجتنا اتباعت”.

وتابعت “طُلب من أمي أنها تسيب الشقة علشان ياخدوها ووقتها كان عندي 14 سنة وماما قالت لي إحنا معنا 11 قرش بس هنكمل عادي لحد ما المعاش يتسوى، ووقتها ستات قرروا يقاطعوها علشان ست حلوة عندها 32 سنة فتخيلوا إنها خطر على أزواجهم”.

وعن زواج زوجها للمرة الثانية أوضحت “بعد زواج زوجي للمرة الثانية كنت في حالة صدمة وبكاء وغيرة وحالة درامية ثم فكرت هل أنا جميلة الجميلات ومثالية؟ لا طبعًا”.

واستكملت “زوجي دا أنا بحترمه، ممكن أتخلى عن كونه يتجوز مقابل أن يكون معايا الكنز دا، والأولاد سبب إني أكمل”.

وقالت “أفضال الراجل عليا كبيرة هديت لأن الظروف جمعتني أنا وضرتي وهي شايفاني قدوتها.. وهي هتخلص وهيبقى في صلة دم بيننا فلازم كنت أخلي الوضع متحضر”.

 اسعاد يونس والإذاعة

يذكر أن إسعاد يونس بدأت رحلتها في عالم الإذاعة حبًا في مهنة الصحافة بعدما كان والدها يعمل فيها لأعوام، فاتجهت إلى الإذاعة، وأجرت الامتحانات الخاصة بها، وبدأت مشوراها الإذاعي في إذاعة "الشرق الأوسط".
واتجهت إسعاد إلى التمثيل في فترة السبعينيات، وكانت بدايتها من خلال مسرحيات: "روبابيكيا"، و"التعلب فات" “نيام نيام”، وبعض الأعمال الفنية كـ"جريمة لم تكتمل"، و"الملكة وأنا"، و"المرايات"، و"أنا وابنتي والحب"، و"انتهى الحب"، و"دعاء المظلومين".