زلزال بقوة 5.2 درجة يهز منازل كاليفورنيا

أصيب سكان جنوب كاليفورنيا بالذعر، بعد تعرض منطقة سان دييجو لزلزال قوي أمس الاثنين.

أبلغ السكان عن اهتزاز الأرفف والجدران، وذكر صاحب مقهى، سقوط أكواب على الأرض، وظن آخر أن زجاج النوافذ سيتحطم من شدة الزلزال، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وقدرت القياسات الأولية الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة الزلزال بنحو 5.2 درجة، وكان مركزه في جوليان، وهي بلدة جبلية في مقاطعة سان دييجو.

وذكرت معلومات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في البداية أن قوة الزلزال بلغت 6 درجات.

ويعد هذا هو الزلزال الثاني الذي يضرب المنطقة في غضون ساعات، حيث كان زلزال بقوة 3.5 درجة سجل حوالي الساعة الرابعة مساء يوم الأحد.

وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أنه كان احتمال وقوع أضرار أو إصابات جراء الزلزال ضئيلاً،  مشيرة إلى أن سكان هذه المنطقة عموماً يقيمون في مبانٍ مقاومة للزلازل، مع ذلك، هناك بعض نقاط الضعف، وقد أدت الزلازل في هذه المنطقة إلى مخاطر أخرى، شملت الانهيارات الأرضية والتميع.

وصرحت شرطة مقاطعة سان دييجو ومكتب الشريف بأنهما لم تتلقَّا أي بلاغات فورية عن أضرار أو إصابات.

كما أفاد أحد رجال الإطفاء في المقاطعة، الذي ردّ على الهاتف في مركز جوليان، بأنه لم ترد أي بلاغات عن أضرار أو مكالمات خدمة.

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم إطلاعه على الزلزال وكان يعمل مع المستجيبين
المحليين لتحديد ما إذا كان هناك أضرار وما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الاستجابة للطوارئ.

وكان الزلزال بمثابة اختبار لنظام "تنبيه الاهتزاز" في الولاية، والذي تم تصميمه لتحذير أولئك الذين قد يتأثرون بالزلزال ومنحهم ثوانٍ أساسية للاستعداد قبل بدء الاهتزاز.

ذعر السكان

أثّر الزلزال على مصابيح الإضاءة وهزّ الرفوف في سان دييجو، وشعر به سكان لوس أنجلوس شمالًا.

وقالت رايلي أوزونا، صاحبة مقهى ومخبز جوليان، إن بعض الأكواب سقطت على الأرض في مقهى ومخبزها، لكنها أضافت بأن كل شيء على ما يرام.

وقال بول نيلسون، صاحب منجم ذهب سابق كان يعمل في سبعينيات القرن التاسع عشر في جوليان: "ظننتُ أن النوافذ ذات الزجاج الواحد ستتشقق بسبب اهتزازها الشديد، لكنها لم تتكسر".

وأضاف أن بعض إطارات الصور على منضدة متجر الهدايا سقطت في شركة إيجل للتعدين، لكن الأنفاق التي يمكن للسياح استكشافها لم تتضرر.