صاحبة صورة "ننّ الحرم".. "منن" تلتقط الدهشة بـ كاميرا الموبايل

صورة مكة في عين أحد الأشخاص

إسراء عبدالفتاح

A . .A

"لكل امرئ من اسمه نصيب"، مقولة مأثورة تنطبق على "منن عصام"، الفتاة المصرية ذات الـ29 عامًا، المقيمة في السعودية، ووهبها الله نعمة التقاط الصور النادرة والمميزة.

"منن" تخرجت في كلية إدارة الأعمال بالمدينة المنورة، ومنذ 5 سنوات اكتشفت عشقها للتصوير فبدأت في اختيار بعض الوضعيات واستخدام "الموبايل" وبعض تطبيقات تعديل الصور.

الطواف حول الكعبة

أوضحت الفتاة العشرينية لـ"تيلجراف مصر"، أن أول صورة لها انتشرت عبر وسائل التواصل المختلفة، هي لرجل وسيدة أثناء طوافهم حول الكعبة المشرفة، ولم يصدق حينها عدد كبير من الجمهور أن تلك الصور بواسطة كاميرا الهاتف وليس باستخدام كاميرا محترفة.

وتابعت، أنها بعد هذه الصورة بدأت في تغذية بصرها لمشاهدة عدد من الصور وزوايا التصوير، ولجأت إلى البحث عبر الانترنت لمعرفة أفضل البرامج لتعديل الصور دون اللجوء إلى الكورسات، وفور انتشار فيروس كورونا بدأت في تصوير القطط الخاصة بها والتي كانت بداية الخير عليها.

صدفة تقود للقدر

"صورة غيرت حياتي"، هكذا أكملت "منن" حديثها، مضيفة: "لم أكن اتخيل أن نشري لصورة القطة الخاصة بي ستصل لشركة هواوي العالمية وبدأوا التواصل معي وأخذت الصورة كدعاية للشركة دون أي ترتيب مني".

وأشارت إلى أنها فقدت إحدى المسابقات العالمية في التصوير بسبب القدر، متابعة: "شركة هواوي وفقدتها بسبب الإميل المرسل من الشركة فرأيته بعد انتهاء المسابقة، فكان للقدر رأي آخر، ومن ذلك الوقت بدأ اسمي يبنشر في مجال التصوير".

صورة "انعكاس الحرم"

أما عن تعرضها للنقد، فأكدت الفتاة العشرينية، أنها بعد انتشار صورها عبر منصات التواصل المختلفة بدأ عدد من المصورين انتقادها واتهامها أن تلك الصور مصنوعة من خلال الـ"فوتوشوب"، حتى بدأت في تصوير نفسي اثناء استخدامي للهاتف لتصوير المشاهد المختلفة.

أما عن صورة "انعكاس الحرم"، فأكدت أنها دبرت هذه الصورة لفترة حتى رمضان الماضي وذهبت للحرم برفقة صديقتها وبدأت في اختيار المكان المناسب لإلتقاط الصورة وظهورها بهذا الشكل، وبعدها خضعت الصورة لتعديلات بسيطة حتى ظهرت للجمهور بهذا الشكل وبدأت تجوب وسائل التواصل.

وأشارت إلى أن بعض الصور تعتبر "رزق" وهو ما حدث معها أثناء تواجدها في ساحات المسجد الحرام، فأثناء سيرها وجدت أما وطفلها يسيران في أسراب حمام الحمى فألتقطت الصورة وانتشرت حينها بصورة كبيرة ولم يعرف أحد أنها خاصة بي، إلا أنها ذات قيمة كبيرة في نفسها.