مش أول واقعة.. مفاجأة في حادث الاعتداء على تلميذة بحمام مدرسة المرج (فيديو)

كشف والد الطفلة التي حاول شاب هتك عرضها داخل حمّام مدرسة بمنطقة المرج تفاصيل وكواليس الواقعة.

والد الطفلة يكشف تفاصيل الواقعة 

وقال والد المجني عليها، في بث مباشر لـ"تليجراف مصر"، إنه تلقى مكالمة هاتفية في حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا من إحدى أولياء الأمور، قالت خلالها إن ابنته تم الاعتداء عليها داخل حمام الطالبات بالمدرسة، فتوجه فورًا إلى المدرسة لرؤية ابنته التي شاهدها وهي في حالة انهيار تام رفقة أشقائها.

وقالت له إحدى أولياء الأمور إنها أثناء اصطحاب ابنتها إلى الحمام، شاهدت المتهم وهو يغسل يديه ولا يرتدي ملابسه، وعند سؤاله عن هويته قال إنه أحد أولياء الأمور ودفعها بعيدًا وفر هاربًا، وتوجهت إلى الحمام سريعًا فوجدت الطفلة في حالة انهيار ودون ملابس، فصرخت ليلحق المدرسون بالمتهم.

مدير المدرسة يحاول التستر على الجريمة 

وأوضح والد الطفلة أن مدير المدرسة حاول الضغط عليه لعدم تحرير محضر بالواقعة، لكنه رفض وصمم على أخذ حق ابنته، موضحًا أنها ليست مشلكة ابنته فقط بل مشكلة جميع الطالبات الموجودات في المدرسة، وأبلغ غرفة عمليات النجدة، حيث حضرت قوة أمنية من قسم شرطة المرج خلال دقائق قليلة.

وأضاف أنه أثناء محاولة الأمن تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالمدرسة، وجدوا أن الكاميرات لا تسجل ما تراقبه، فتوجهوا إلى المدرسة المجاورة لكن كاميراتها لم ترصد الواقعة، فتم تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في المحلات المجاورة للمدرسة والتي رصدت تسلق المتهم سور المدرسة وخروجه منها.

القبض على المتهم 

وأكمل أنه توجه رفقة رجال المباحث إلى قسم شرطة المرج لتحرير محضر بالواقعة، وعرض رجال المباحث صورة  المتهم على المجني عليها والشهود الذين حضروا الواقعة، وتعرفوا جميعهم عليه وأكدوا أنه مرتكب الجريمة، واصطحب ابنته إلى مستشفى اليوم الواحد لإجراء الكشف الطبي عليها، وقال الطاقم الطبي إن حالتها النفسية سيئة جدًا وتم ترحيلها للعرض على مستشفى الدمرداش بعد الانتهاء من التحقيقات في النيابة.

وأضاف أنه تلقى مكالمة هاتفية من ضباط مباحث قسم شرطة المرج في حوالي الثانية صباحا، ليخبروه بأنهم ألقوا القبض على المتهم، وتم عرض المحضر على النيابة العامة صباح اليوم، والتي استدعت المجني عليها ومدير المدرسة والشاهدة على الواقعة لأخذ أقوالهم.

محامي المجني عليها يكشف الكواليس 

وقال المحامي هشام إبراهيم، دفاع المجني عليها، إنه كان في منطقة مدينة نصر وعند تلقي مكالمة هاتفية بالواقعة، توجه إلى المدرسة، وحاول المدير نفي الواقعة، وبعد ذلك طلب منه الضغط على ولي أمر المجني عليها للتنازل عن القضية، فرد المحامي عليه قائلا: “كيف تريد التستر على الواقعة، وكيف لهذا الشاب الذي يبلغ من العمر  حوالي 28 عامًا، الدخول إلى المدرسة والوصول إلى حمام الطالبات”.

ليست أول واقعة في المدرسة

وأضاف محامي الطفلة، أنها ليست الواقعة الأولى التي تحدث داخل تلك المدرسة، إنما الواقعة الرابعة، إذ كانت الأولى عندما تسلل شاب من المدرسة الثانوي المجاورة للمدرسة محل الواقعة، ودخل إلى حمام الطالبات واعتدى على فتاة، وفي واقعة أخرى تسلل شاب إلى داخل المدرسة خلف فتاة حتى حمام الطالبات، واقعة أخرى تسلل شاب إلى حمام الطالبات أيضًا.

وقعت من على المراجيع 

وأوضح أن الإدارة اصطحبت الطفلة إلى منطقة الملاهي بالمدرسة قبل وصول والدها، ليتستروا على الجريمة ويظهروا أنه سقطت أثناء لهوها، وطلبوا من الفتاة ألا تروي ما حدث لوالدها، وأن أحد المعلمين بالمدرسة اعتدى بالسب على والدة الفتاة عندما طلبت حق ابنتها، وقال لها إن ما حدث ليس مسئوليتهم.