لقاءات في باريس لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف وصلا إلى باريس لإجراء مشاورات مع نظرائهم الأوروبيين بشأن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

وأكدت بروس أن اللقاءات تتناول أيضًا ملفات أخرى تشمل البرنامج النووي الإيراني وتطورات أمنية في الشرق الأوسط، وفقًا لقناة “القاهرة الإخبارية”.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن انخراط الولايات المتحدة في هذه المحادثات يعكس قوة دبلوماسية حقيقية، ويُعزز الآمال في دفع العملية السياسية نحو تسوية.

صور أقمار صناعية

وفي تطور لافت، كشفت تامي بروس أن شركة "تشانج كوانج" الصينية المتخصصة بالأقمار الصناعية قامت بتزويد جماعة الحوثي في اليمن بصور أقمار صناعية، ساعدتها في تحديد مواقع الأهداف العسكرية والتجارية.

وقالت واشنطن إنها تعتبر هذا الدعم تطورًا خطيرًا، مشيرة إلى أن "هذه الشركة الصينية تسهم في تصعيد التهديدات ضد الأمن الإقليمي وحرية الملاحة".

تدمير القوة الاقتصادية للحوثيين

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية على ميناء رأس عيسى في اليمن جاءت ضمن استراتيجية لضرب مصادر تمويل الحوثيين.

وجاء في بيانها: “اتخذنا إجراءات لتقويض مصدر الوقود الرئيسي الذي تعتمد عليه الجماعة في تمويل عملياتها، وذلك بهدف إضعاف قدرتها على مواصلة الهجمات البحرية والبرية”.

وتؤكد القيادة أن العمليات الجارية تركّز على البنية الاقتصادية للجماعة، وليس فقط على مواقع الإطلاق العسكري.

على طاولة باريس

وقالت تامي بروس إن مباحثات روبيو وويتكوف في باريس تتضمن مناقشات موسعة مع الحلفاء حول الملف الإيراني، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز السلام الإقليمي مع ضمان ألا تحصل إيران على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال.

وأكدت بروس أن واشنطن ما زالت ملتزمة بالخيار الدبلوماسي، لكنها في الوقت ذاته لن تتهاون مع أي تصعيد نووي أو تهديد لأمن حلفائها في المنطقة.