أدوات وحيل تكشف الصور والفيديوهات المعالجة بالذكاء الاصطناعي

في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، خاصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تولد صورا مُعدلة بحرفية شديدة، يكاد يصعب تفريقها عن الحقيقة، يقع العديد من الأشخاص ضحايا ابتزاز لهذا النوع من الصور المفبركة، نتيجة صعوبة إثبات حقيقتها.

وفي هذا السياق نرصد بعض التطبيقات التي تكشف الصور والفيديوهات المولدة بالذكاء الاصطناعي، وطريقة تمييز الصور المٌعدلة.

الابتزاز الإلكتروني

يُعرف الابتزاز الإلكتروني في القانون المصري بأنه استخدام التكنولوجيا في تهديد الأفراد، عبر كشف معلومات حساسة، للحصول على مكاسب غير مشروعة.

تطبيقات إزالة الملابس

تتعرض العديد من الفتيات إلى الإبتزاز الإلكتروني عبر صور معدلة لهن بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تقوم فيها بعض التطبيقات بمطابقة قياسات الجسم والحواف والطول، وانتاج صورة تحاكي شكل الجسد الأصلي وإن لم تكن الصورة كاملة.

وللتصدي لهذه الآفة يمكن اللجوء إلى موقع stopncii، وهو موقع يقوم على حذف كافة الصور المُعدلة والمنتشرة على الإنترنت، من خلال إرسال الصورة الأصلية والمعدلة للموقع جون الاجة للتحدث مع أي شخص.

التحقق السريع من الصور والفيديوهات

هناك العديد من المواقع التي تسهل مهمة كشف الصور المُعدلة بالذكاء الاصطناعي، عبر الكشف عن النسب الدقيقة لتوليدها وأصالتها، ومنها تطبيق AI Or Not، وموقع human ai، موقع HIV.

وتُعد أداة Illuminarty من الأدوات المثالية في الكشف عن الصور المُولدة، ولا تكتفي بذلك فعبر أدواتها المجانية تُمكن المستخدمين من تحديد نموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم في توليدها وتحديد مناطق تدخل الذكاء الاصطناعي في الصورة.

طرق تمييز الصور المُعدلة

وفقًا لموقع “بي بي سي” هناك عدة طرق يستطيع الفرد التمييز بها بين الصور الأصلية والمُعدلة، ومنها التركيز على التفاصيل، حيث لا تستطيع كافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي محاكاة الحسد البشري بشكل مثالي، وهو ما يبدو واضحًا في بعض الصور التي يظهر فيها الشخص بثلاثة أذرع، أو تظهر فيها ملامح الوجه غير طبيعية.

الحذر من الكمال يعد طريقة أخرى لتمييز الصور المُعدلة، فالمثالية المبالغة فيها قد تجرح الأعين، وتشير إلى شيء غير طبيعي سواء في الشخص نفسه، أو في الخلفية المحيطة به.

ويمكن اعتماد تقنية البحث العكسي عن الصور عبر استخدام عدسة جوجل، فالصور المُعدلة غالبًا ما تكون محدودة الإنتشار.

عقوبة الابتزاز الإلكتروني

يعاقب القانون المصري مرتكب هذه الأفعال وفقًا للمادة 308 من قانون العقوبات، والتي قد تصل للسجن عند ثبوت التورط  في أعمال التهديد والإبتزاز.

وينص قانون العقوبات في المادة 327 على أن كل من هدد غيره كتابة بارتكاب جريمة ضد النفس أو المال يعاقب عليها بالقتل أو الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة بالسجن، وتنخفض العقوبة إلى الحبس في حالة لم يكن التهديد مصاحب بطلب مادي.

ونص قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات فى المادة 25 على أن يعاقب كل من اعتدى على الفيم الأسرية ومبادئ المجتمع المصري، أو أرسل العديد من الرسائل الإلكترونية بشكل كثيف لشخص معين دون موافقته، أو انتهك حرمة الحياة الخاصة، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تتجاوز 100ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين.