أحمد حلمي وعمرو الليثي أبرز الحضور في عزاء زوج الإعلامية سناء منصور

حضر كل من الفنان أحمد حلمي والإعلامي عمرو الليثي عزاء الطبيب الراحل نبيل سالم، زوج الإعلامية سناء منصور الذي وافته المنية 20 أبريل الجاري.

أحمد حلمي وعمرو الليثي

وظهر أحمد حلمي اليوم في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد ليقدم واجب العزاء في زوج سناء منصور، كما ظهر معه الإعلامي عمرو الليثي ليكون بجانب زميلته سناء منصور في عزاء زوجها، حيث بدا على وجوههم الحزن الشديد لرحيله وعلى الحالة النفسية التي كانت بها سناء منصور.

من هو نبيل سالم؟

الدكتور نبيل سالم هو أحد الرواد في مجال الطب الطبيعي والتأهيل، ويُعتبر من أبرز الشخصيات في رياضات ذوي الهمم. 

تولى رئاسة اللجنة البارالمبية المصرية لأكثر من 20 عامًا، كما شغل منصب نائب رئيس اللجنة البارالمبية الدولية سابقًا.

بالإضافة إلى ذلك، كان رئيسًا للكونفدرالية لرياضات ذوي الإعاقة ورئيسًا للجنة البارالمبية الأفريقية، وعضوًا في مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية والعديد من الاتحادات الدولية الأخرى.

جوائز نبيل سالم

نال الدكتور نبيل سالم وسام الجمهورية من الدرجة الأولى تقديراً للإنجازات التي حققها الرياضيون البارالمبيون على الصعيد العالمي، كما أطلقت اللجنة البارالمبية المصرية جائزة دولية باسمه تكريماً لإسهاماته في هذا المجال.

وفاة نبيل سالم

ورحل عن عالمنا الدكتور محمد نبيل سالم، زوج الإعلامية سناء منصور، يوم الأحد حسبما أعلنت إحدى المقربين للأسرة.

وكتبت واحدة من المقربين من الأسرة، عبر موقع "فيسبوك"، “إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلى رحمة الله تعالى الدكتور محمد نبيل سالم زوج حبيبتي الغالية الإعلامية الكبيرة سناء منصور”.

وتابعت: "ادعوله بالرحمة والمغفرة وإن ربنا يجعل صبره على مرضه في ميزان حسناته، وأرجوكم أرجوكم ادعولها بالصبر على فراق شريك الحياة".

تجربة سناء منصور في الإعلام بالخارج

ومؤخرًا، روت الإعلامية سناء منصور، خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة، تجربتها في العمل بالإعلام في الخارج بدءا من عملها مذيعة في راديو باريس ثم انتقالها إلى خوض تجربة تأسيس إذاعة مونت كارلو الفرنسية الشهيرة.

تذكرت الإعلامية سناء منصور، تفاصيل يوم 6 أكتوبر 1973، عندما كانت تعمل براديو “مونت كارلو”، وكان عمرها وقتها عام ونصف، حيث كانوا يبثون أخبار خفيفة ومنوعة فقط، وبشكل مفاجئ تناولوا تفاصيل حرب أكتوبر، بعد إعلان مصر لحظة العبور، وكانوا وقتها 4 مراسلين فقط.