"أروى" تطلب الطلاق من زوجها: حماتي ضربتني عشان بكمل تعليمي

محكمة الأسرة
تقدمت سيدة تُدعى "أروى" بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالبساتين، تتهم فيها زوجها بالإخلال بواجباته الزوجية، بعدما تعرضت لاعتداء بدني ونفسي من قبل حماتها، وسط تحريض دائم من زوجات أشقائه بسبب غيرتهن من مستواها التعليمي.
تفاصيل دعوى الطلاق
وقالت أروى، في دعواها، التي حملت رقم 1926 لسنة 2024، إنها تزوجت منذ عامين وانتقلت للعيش في منزل عائلة زوجها، لتتفاجأ بأن الحياة هناك أشبه بـ"ساحة صراع"، حيث تقيم مع حماتها وشقيقات زوجها وزوجات إخوته.
وأضافت أن الخلافات بدأت عندما لاحظت حماتها أن ابنها يتحمل نفقات تعليمها، خاصة وأنها لا تزال تواصل دراستها الجامعية، ما أثار غضبها ودفعها للاعتداء عليها بالضرب، قائلة: "بتخليه يصرف عليكي وعلى تعليمك".
وأشارت الزوجة إلى أن “سلايفها” اللاتي لم يحصلن سوى على مؤهل الإعدادية، كن يحرضن الحماة ضدها بشكل مستمر، ويقمن بنقل أقوال كاذبة عنها لإشعال الفتن داخل البيت، بدافع الغيرة منها ومن اهتمام زوجها بها، حتى وصلت الأمور إلى التعدي عليها جسديًا.
وأكدت أروى أنها حاولت كثيرًا الحفاظ على بيتها، لكن إصرار زوجها على تجاهل ما تتعرض له من إهانة واعتداء دفعها لطلب الطلاق للضرر، بعدما ساءت حالتها النفسية وأصبحت غير قادرة على استكمال حياتها في هذا الجو الذي وصفته بالعدائي.
دعوى أخرى
وفي دعوى أخرى، أقامت فتاة تُدعى فاطمة، تبلغ من العمر 21 عامًا، دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالبساتين، تطلب فيها إنهاء زواجها الذي لم يدم سوى عام واحد، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها، بسبب معاملته القاسية ومطالبته المستمرة لها بأن تكون "نسخة من والدته" في النشاط والعمل المنزلي، رغم حالتها الصحية المتدهورة.
تفاصيل دعوى طلاق للضرر
وقالت "فاطمة" في دعواها التي حملت رقم 1947 لسنة 2024، إن زوجها ينتمي لعائلة ريفية وتقيم مع زوجها ووالدته في منزل العائلة، حيث يُفرض عليها القيام بجميع الأعمال المنزلية يوميًا، من تنظيف ومسح وطهي وخدمة والدته الكبيرة في السن، في ظل غياب تام لأي دعم أو مراعاة لحالتها الصحية.
وأضافت الزوجة: "أنا كنت حامل وسقطت، ولما رحت المستوصف قالوا لي عندي أنيميا ونقص كالسيوم وفيتامين د، ومع ذلك ماكانش بيقدر ده، بالعكس، كان شايفني مقصرة وبيقول إن أمه زمان كانت حامل وبتنضف وبتشتغل طول اليوم".
وأكدت أن ما فجر الخلاف بين الزوجين، كان منشورًا على موقع "فيسبوك" كتبه الزوج داخل أحد الجروبات الخاصة، دون أن يدرك أن زوجته عضوة فيه وجاء في المنشور: "مش فاهم الحريم بقت بتدلع ليه إحنا ساكنين في بيت عيلة وبيتنا فلاحين أمي ست بتحب التنضيف على طول، كل يوم في مسح وقلب الشقة، وعزومات وخبيز مراتي صغيرة، عندها 21 سنة ولسه بتدرس، وكانت حامل وسقطت وقالت أمي السبب هي صحتها على قدها، بس لازم تساعد أمي، ده واجب عليها، وأنا متجوزها عشان كده أصلًا".
وبحسب أقوال "فاطمة"، فأنها واجهت زوجها بعد قراءة المنشور، فاتهمها بـ"قلة التقدير" وقام بالتعدي عليها بالضرب وقام باعادتها لمنزل أسرتها وهو ما جعلها تتخذ قرار الطلاق للضرر حفاظًا على حقوقها قائلة: "أنا اتجوزت صغيرة وكان نفسي أعيش حياة طبيعية، أدرس وأكون أسرة، لكن اتفاجئت إني مطالبة أكون خدامة لكل العيلة، وبالرغم من مرضي ومجهودي، اتعرضت للضرب والإهانة، وكل ده عشان مش شبه أمه، عاوزني بطلة خارقة زي أمه، وبعد ما ضربني أكيد مكنش هيديني حقوقي لو طلبت الطلاق عشان كدا عملت دعوى طلاق للضرر".

الأكثر قراءة
-
"وفاة شاب وانفجار مروع ".. ماذا حدث ليلًا في حفل محمد رمضان؟
-
غاز CO2..ما السبب الحقيقي وراء انفجار حفل رمضان؟
-
"عدو المرأة".. فضيحة مدوية تُطيح بسفير نمساوي
-
السيسي يؤكد لرئيس وزراء هولندا ضرورة عدم المساس بالسفارات الأجنبية
-
مصرع شاب إثر انفجار جهاز ألعاب نارية في حفل محمد رمضان
-
كان يعبر الطريق.. مصرع طفل في حادث سير بالفيوم
-
نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025.. الموعد والرابط الرسمي
-
في لفتة إنسانية.. مأمور مركز أشمون ينقذ سيدة من الحبس

أخبار ذات صلة
"اتعاملوا معاها كرقم في جدول العمليات".. رسالة مؤثرة من خالة نورزاد ضحية الإهمال الطبي
01 أغسطس 2025 11:11 م
مصرع 4 أشخاص من أسرة واحدة في ظروف غامضة بسيوة
01 أغسطس 2025 10:37 م
بالأسماء.. إعلان حركة تنقلات رؤساء مباحث الجيزة 2025
01 أغسطس 2025 10:03 م
بالأسماء.. حركة تنقلات مديري القطاعات ومفتشي المباحث بالجيزة
01 أغسطس 2025 09:55 م
"كان بيضمنها".. كيف سقط زوج البلوجر أم مكة في قبضة الشرطة؟
01 أغسطس 2025 09:05 م
ضبط المتهم بتزوير المحررات الرسمية بالمنيا
01 أغسطس 2025 08:22 م
خلافات بعد صلاة الجمعة.. تفاصيل إنهاء حياة ربة منزل على يد زوجها بالفيوم
01 أغسطس 2025 07:55 م
بينهم عروس ووالدتها.. مصرع 4 أشخاص وإصابة اثنين في حادث بكفر الشيخ
01 أغسطس 2025 07:52 م
أكثر الكلمات انتشاراً