طعنة بالرقبة.. فريق طبي بالخانكة التخصصي ينقذ شابًا من موت محقق

تمكن فريق الطوارئ والعمليات بمستشفى الخانكة التخصصي، من إنقاذ حياة شاب تعرض لطعنة نافذة بالرقبة في حادث اعتداء خطير.

وكان قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل شابًا (24 عامًا) مصابًا بطعنة نافذة في الرقبة نتيجة اعتداء بسلاح أبيض (سكين)، مما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياته في كل لحظة، وتم التعامل مع الحالة على الفور، حيث أُجريت الفحوصات والأشعات اللازمة بسرعة وكفاءة، بفضل الجاهزية الكاملة لقسم الطوارئ.

تحرك الفريق الطبي بسرعة فائقة، حيث أُجريت الفحوصات والأشعات اللازمة، ثم جرى التدخل الجراحي العاجل الذي استغرق أكثر من ساعة ونصف، حتى تم إنقاذ حياة المريض واستقرار حالته الصحية، والتي امتدت حتى ساعات الفجر الأولى.

أدى فريق أطباء التخدير والطوارئ والرعاية الحرجة دوره باحترافية عالية، وتحركت كل أقسام المستشفى لإنقاذ حياة المريض، وخرج المريض من غرفة العمليات إلى قسم الرعاية المركزة بحالة مستقرة، لتُضاف هذه الملحمة الطبية إلى سجل شرف مستشفى الخانكة التخصصي.

شمل الفريق الطبي المعالج الدكتور عبدالله الملاح، استشاري ومدرس جراحة الأوعية الدموية، والدكتور أحمد عنبة، استشاري جراحة التجميل، والدكتور نادر أمين، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور سامح عاطف، أخصائي التخدير، والدكتور أحمد تركي، أخصائي التخدير، والدكتور عبدالله محمود، مدير العمليات، والدكتور أحمد الشيمي، النائب الإداري، والدكتور شادي نابغ، طبيب الرعاية المركزة، والدكتور حمدي عبدالستار، طبيب الطوارئ، والدكتور مؤمن المشتولي، أخصائي الجراحة العامة، والدكتور أحمد وجدي، أخصائي الجراحة العامة. 

ووجه الدكتور السيد سليمان، مدير عام مستشفى الخانكة التخصصي، الشكر لفريق بنك الدم، الأطقم التمريضية، وفنيي الأشعة، الذين أدوا دورًا محوريًا في إنجاح هذه العملية الدقيقة.

وقال سليمان، إن المستشفى تقدم خدمات خدمات تشخيصية وعلاجية على أعلى مستوى تشمل العيادات الخارجية بكل تخصصاتها، والتي تبدأ من الثامنة صباحًا وحتى الواحدة ليلًا، بما فيها الإجازات الرسمية والأعياد.